الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الإفراج عن 16 متهماً بقضية «الفتنة»

عبد الله الثاني وولي العهد الأردني يستقبلان وفداً من الشخصيات الأردنية (أ ف ب)
23 ابريل 2021 01:10

جمال إبراهيم (عمّان)

 أفرجت نيابة أمن الدولة الأردنية، أمس، عن 16 متهماً في «قضية الفتنة» بتوجيه من الملك عبدالله الثاني.
وأفادت وكالة الأنباء الأردنية «بترا» بأنه ‏«بناء على حرص الملك عبدالله الثاني على مصلحة الوطن والمواطن، وما لفت إليه إلى أننا في شهر الرحمة والمغفرة، فقد جرى وضمن الأطر والمعايير القانونية الإفراج عن عدد من الموقوفين في الأحداث الأخيرة، وعددهم 16 موقوفاً، وفقاً للنائب العام لمحكمة أمن الدولة القاضي العسكري العميد حازم المجالي». وأوضح العميد المجالي، أنه فيما يتعلق بالمتهمين باسم عوض الله والشريف عبد الرحمن حسن بن زيد، فلم يتم الإفراج عنهما ارتباطاً باختلاف أدوارهما وتباينها والوقائع المنسوبة إليهما، ودرجة التحريض التي تختلف عن بقية المتهمين الذين تم الإفراج عنهم.
وكان ملك الأردن عبدالله الثاني، طلب أمس، من المسؤولين النظر في آلية مناسبة ليكون كل واحد تم تضليله في «قضية الفتنة» عند أهله بأسرع وقت، لمناسبة شهر رمضان المبارك.
وأضاف: «كأب وكأخ لكل الأردنيين، وبهذا الشهر الفضيل الذي نريد فيه جميعاً أن نكون محاطين بعائلاتنا، أطلب من المعنيين النظر في الآلية المناسبة، ليكون كل واحد من أهلنا اندفع، وتم تضليله وأخطأ أو انجر وراء هذه الفتنة، عند أهله بأسرع وقت». 
ووفق وسائل إعلام أردنية، جاء كلام الملك عبدالله الثاني، رداً على مناشدة عدد من الشخصيات من عدة محافظات، الصفح عن أبنائهم الذين انقادوا وراء الفتنة، بعد أن رفعوا إليه عريضة موقعة من شخصيات عشائرية، مستذكرين قيم الهاشميين في التسامح والعفو، خلال لقاء عقد في قصر الحسينية، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
وقال الملك عبدالله الثاني: إن «ما جرى كان مؤلماً، ليس لأنه كان هناك خطر مباشر على البلد، فالفتنة كما تحدثت أوقفناها، لكن لو لم تتوقف من بدايتها، كان من الممكن أن تأخذ البلد باتجاهات صعبة، لا سمح الله، من البداية قررت أن نتعامل مع الموضوع بهدوء، وأنتم بصورة ما حصل، وكيف خرجت الأمور عن هذا السياق».
وأضاف الملك عبدالله الثاني أن «ما حدث من سوء تقدير واندفاع وراء فتنة مؤلمة، ومن غير تفكير بالنتائج، لا يهزنا، بلدنا قوي بوجودكم، وثقتي بمؤسساتنا ليس لها حدود». وتابع أن «واجبي وهدفي والأمانة التي أحملها هي خدمة وحماية أهلنا وبلدنا، وهذا هو الأساس الذي حدد ويحدد تعاملنا مع كل شيء».
وبث الديوان الملكي، أمس، صوراً للقاء العاهل الأردني مع شخصيات المحافظات والعشائر على حسابه على «تويتر». ونقل بيانه عن شيوخ العشائر أنهم أكدوا وقوفهم صفاً واحداً خلف قيادة الملك.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©