عدد اليوم
برلين (أ ف ب)
ثبّت التيار المحافظ في ألمانيا، أمس، ترشيح أرمين لاشيت لمنصب المستشارية في انتخابات سبتمبر، بينما أقر خصمه بالهزيمة، بعد معركة صعبة أثارت انقسامات عميقة في صفوف التكتل.
وبعد ساعات على حصول لاشيت، البالغ 60 عاماً، على دعم حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، تراجع رئيس وزراء مقاطعة بافاريا ماركوس زودر أخيراً، بعد أسبوع من تمسّكه بالترّشح.
وقال زودر: «حسم الأمر، وأرمين لاشيت هو مرشّح المستشارية» عن تحالف الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي المحافظ.
وأفاد: «هناك أيام مخصصة للنقاشات، وهناك أيام مخصصة للقرار.. تم ذلك كله، وبات من المهم الآن أن نتطلع معاً إلى المستقبل»، متمنياً النجاح للاشيت، ومؤكداً دعم حزبه له.
ويأتي التراجع بعد صراع استمر تسعة أيام في أوساط النواب والشخصيات البارزة، وضمن التكتل المحافظ الذي كاد أن يدفع التحالف إلى حافة الانفجار الداخلي، في وقت تستعد ميركل لمغادرة عالم السياسة بعد 16 عاماً في السلطة.
وبينما حصل لاشيت، حليف ميركل منذ زمن طويل، على تأييد قادة الاتحاد المسيحي الديمقراطي، يحظى زودر بدعم أكبر بكثير في أوساط العامة.
وظل لاشيت موالياً لميركل ودعمها، بينما كانت تواجه انتقادات على خلفية أزمة الهجرة عام 2015.
