الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الرئيس الصومالي يمدد ولايته لمدة عامين

الرئيس الصومالي محمد عبد الله فارجامو (رويترز)
15 ابريل 2021 01:18

مقديشو (مقديشو) 

وقع الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد، المعروف باسم «فارماجو»، القانون المثير للجدل الذي ينص على تمديد ولايته لعامين، بعدما انتهت في الثامن من فبراير من دون إجراء انتخابات، كما أعلنت الإذاعة الوطنية الصومالية أمس.
وقالت إذاعة مقديشو: إن «الرئيس أصدر القرار الخاص بشأن الانتخابات في البلاد بعد اعتماده بالإجماع من قبل البرلمان الإثنين الماضي»، على الرغم من التحذيرات الأخيرة للأسرة الدولية.
وكان رئيس مجلس الشيوخ الصومالي رأى، الإثنين، أن تصويت مجلس النواب مخالف للدستور، ولم يتم تمرير القرار أمام مجلس الشيوخ، حسب الإجراءات التشريعية المتبعة.
ويثير هذا النص قلق الأسرة الدولية.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في بيان: إن هذا القرار سيقسم الصومال ويسبب مزيداً من التأخير، ويشكل تهديدا خطيرا للسلام والاستقرار في الصومال وجاراتها».
من جهته، رأى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين، على موقع تويتر، أن ذلك «يسبب مزيدا من تقويض السلام والأمن في البلاد»، داعيا الحكومة الفدرالية وولايات الصومال الفدرالية إلى استئناف المحادثات.
ومنذ انتهاء ولايته اعتبرت المعارضة الصومالية الرئيس فارماجو غير شرعي، بينما فشلت محاولات عدة في المفاوضات لكسر الجمود.
ويتعارض هذا القانون مع اتفاق تم التوصل إليه في 17 سبتمبر، بين الرئيس فارماجو و5 من قادة المناطق، ينص على إجراء انتخابات غير مباشرة قبل انتهاء ولايته.
وتخلى هذا الاتفاق عن وعد «رجل واحد صوت واحد»، وهو هدف طموح حددته الصومال في البداية لإجراء أول انتخابات ديموقراطية بالكامل منذ 1969، لكنها تعثرت بسبب خلافات سياسية متعددة وخاصة لأسباب أمنية.
لكن هذه العملية القائمة على الاقتراع غير المباشر أدت أيضا إلى طريق مسدود، بينما يتبادل القادة الإقليميون والرئيس الاتهامات بالفشل.
وفي سياق آخر قالت الشرطة الصومالية أمس: إن 16 شخصا على الأقل لقوا حتفهم، وأصيب عدد آخر إثر انفجار عبوة ناسفة في حافلة صغيرة قرب بلدة «بلد» شمال العاصمة الصومالية مقديشو.
وصرح ضابط الشرطة علي دوح بأن الحافلة الصغيرة كانت تقل أكثر من 20 شخصا، وكانت مغادرة من مقديشو. وذكر أن الانفجار دمرها وأسفر عن مقتل 16 شخصا على الفور.
ووقع الانفجار الدموي في قرية «جولولي» على طول طريق «بلد - مقديشو». واتهم ضابط الشرطة حركة «الشباب» الإرهابية بالمسؤولية عن مقتل المدنيين.
وأضاف: «احترقت عدة جثث لدرجة جعلت التعرف على أصحابها صعبا».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©