الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 50 حوثياً في جبهتي «المشجح والكسارة» بمأرب

جندي يمني خلال المواجهات مع الحوثيين في حجة (من المصدر)
11 ابريل 2021 06:14

عدن، صنعاء (الاتحاد، وكالات)

لقي أكثر من 50 عنصراً من ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران مصرعهم وجرح آخرون، أمس، بنيران الجيش اليمني ومقاتلي القبائل في جبهتي «المشجح» و«الكسارة» غرب محافظة مأرب.
وقال مصدر عسكري: إن قوات الجيش ومقاتلي القبائل أحبطوا هجوماً لميليشيات الحوثي باتجاه مواقع في جبهتي «الكسارة» و«المشجح»، وأن المعركة انتهت بفرار الميليشيات بعد مصرع 53 من عناصرها وجرح آخرين.
وأضاف المصدر أن مدفعية الجيش استهدفت تحركات العدو في الجبهتين ودمرت عربة مدرعة و3 أطقم، فيما دمّر طيران تحالف دعم الشرعية عربة «بي أم بي» وعربتين مدرعتين و5 أطقم كانت تحمل تعزيزات حوثية ومصرع جميع من كانوا على متنها. 
وقال المصدر، إن المعركة كانت في منطقة مفتوحة مكنت الجيش من القضاء على أكبر عدد من العناصر الحوثية الإرهابية، وهو ما أحدث إرباكاً في أوساط الميليشيات، وصل إلى الاشتباك البيني، لمنع عناصر الميليشيات الفارين من الوصول إلى مواقعهم السابقة. وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات البينية انفجرت أيضاً لرفض مجاميع أخرى من الميليشيات المشاركة في الهجوم نظراً لأعداد القتلى، وأن العناصر المهاجمة لا تعود، وإن عادت يتم قتلها، من قبل قيادات الميليشيات بحسب المصدر.
إلى ذلك، نفذ طيران التحالف العربي عدداً من الغارات المكثفة على تعزيزات وآليات الميليشيات في أكثر من جبهة بمديرية صرواح، مدمراً عدداً من الآليات، ومصرع من كانوا على متنها.
وفي حجة، أحبط الجيش اليمني أمس، هجوماً لميليشيات الحوثي، وألحقت بها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وقال مصدر عسكري، إن قوات الجيش أحبطت هجمات شنّتها ميليشيات الحوثي على مواقع عسكرية في مديريات «عبس وحرض» وغرب «مستبأ»، مؤكداً سقوط العشرات من العناصر الحوثية بين قتيل وجريح، إلى جانب خسائر أخرى في المعدات.
وبالتزامن، استهدف طيران تحالف دعم الشرعية تجمعات حوثية في جبهتي «بني حسن» و«حرض» وأسفرت الغارات عن خسائر بشرية ومادية في صفوف الميليشيات. 
وأكد مصدر عسكري أن طيران التحالف نفذ 3 غارات جوية، استهدفت دبابة وعربة عسكرية تحمل سلاحاً مضاداً للطائرات، ومقراً عسكرياً للحوثيين.
وفي الساحل الغربي، عاودت ميليشيات الحوثي، شن هجماتها العدوانية ضد السكان المدنيين والأعيان المدنية، في مديرية «التحيتا». 
وتحدثت مصادر محلية عن قصف للحوثيين بعيارات نارية مختلفة، استهدف سكانًا في مركز مديرية التحيتا أمس، متسببًا بأضرار مادية في بعض الأبنية وحالة من الخوف في أوساط المدنيين خاصة الأطفال والنساء. وذكرت المصادر أن الميليشيات نفذت القصف باستخدام الرشاشات الثقيلة في إطار انتهاكاتها اليومية ضد المدنيين في الساحل الغربي. وفي سياق متصل، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة وصاروخ باليستي أطلقتهما ميليشيات الحوثي الإرهابية باتجاه جنوب السعودية. ووصف التحالف في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء السعودية «واس» مثل هذه الهجمات بأنها محاولات عدائية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية من قبل الميليشيات وتعد جرائم حرب.
وأكد التحالف في الوقت نفسه اتخاذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني.
من جانبه، أدان أمين مجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف الحجرف، محاولات استهداف المدنيين والأعيان المدنية، منوهاً بأن استمرار الاعتداءات الإرهابية الحوثية يعكس تحدي الميليشيات السافر للمجتمع الدولي، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.
ودعا الحجرف، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حاسم تجاه ميليشيات الحوثي، لوقف الأعمال الإرهابية المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية. وأشاد بيقظة وكفاءة قوات التحالف وقوات الدفاع الجوي السعودي، ونجاحها في التصدي لكل الاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها الميليشيات، مؤكداً تضامن ووقوف مجلس التعاون مع السعودية، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها.

الحوثي يجهض مبادرة لفتح ممر إنساني بين إب والضالع
أجهضت ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران مبادرة محلية جديدة لفتح منفذ إنساني يربط محافظتي الضالع وإب، ويختصر مسافات السفر ونقل البضائع بين المحافظتين بوقت قياسي مقارنة بالطرق الحالية.
وقالت مصادر محلية إن مبادرة تقدم بها التحالف المدني للسلم للمرة الثانية بهدف فتح طريق إب - الضالع لمرور البضائع والمسافرين، بعد عامين على إغلاقه من قبل الميليشيات، ما تسبب بعرقلة وصول الإمدادات والبضائع من ميناء عدن إلى محافظات شمال اليمن. وذكرت المصادر أن المقاومة الشعبية رحبت بالمبادرة وأعلنت أنها جاهزة للتعامل معها بإيجابية، لكن الحوثيين وبعد موافقتهم أبلغوا الوساطة المحلية أنهم لا يرغبون بفتح الطريق الذي يختصر مسافة 12 ساعة من السفر الشاق في الطرق البديلة المستحدثة.
وينص الاتفاق الذي عرضه التحالف المدني للسلم على فتح الطريق الواصل من مدينة دمت مروراً بمنطقة مريس، والسماح للقاطرات ووسائل النقل التجارية بالمرور في كلا الاتجاهين، وأن يشكل كل طرف لجنة تشرف على سلامة عبور الطريق، ومعالجة أي اختلال أو حدث طارئ، ثم بعد ذلك فتح الطريق أمام حركة نقل المسافرين.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©