الرياض (وكالات)
أكد وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك أن الأعمال الإجرامية التي تقوم بها ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران تتناقض مع ما تروج له الميليشيات عن رغبتها بإنهاء الحرب، منوهاً بأن الاستعداد للسلام يتطلب التخلي عن العنف واحترام حياة الناس الذين تتاجر الميليشيات بمعاناتهم. وأشار وزير الخارجية اليمني، خلال لقائه أمس، المبعوث الأميركي لليمن تيم ليندركنج إلى الجرائم والانتهاكات المتواصلة لميليشيات الحوثي في مأرب وقصفها لمخيمات النازحين والأحياء السكنية في الوقت الذي يبذل فيه المجتمع الدولي جهوداً لوقف إطلاق النار والتخفيف من الأزمة الإنسانية.
كما بحث الطرفان الجهود المستمرة لإحلال السلام في ضوء مباركة الحكومة اليمنية للمبادرة السعودية ولجهود المبعوث الأممي الهادفة للتوصل لسلام مستدام مبني على المرجعيات الثلاث.
من جانبه، أكد المبعوث الأميركي ضرورة إيقاف الهجمات من أجل التقدم نحو الحل السياسي وإنهاء الحرب ومعالجة تبعات الأزمة الإنسانية في اليمن، وجدد التأكيد على موقف بلاده الثابت تجاه اليمن وحكومته الشرعية ودعمها لأمن واستقرار ووحدة اليمن، ولكل الجهود المبذولة والرامية لتحقيق الأمن والاستقرار.