القاهرة (الاتحاد)
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط أن جائحة «كورونا» رفعت من مستوى الوعي بأهمية السياسات البيئية، وأعادت وضع خطط التنمية المستدامة على رأس أولويات الأجندة الدولية.
جاء ذلك خلال مشاركة أبوالغيط في افتتاح أعمال «المنتدى العربي للتنمية المستدامة»، الذي يقام في إطار التعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا)، حيث تعقد نسخته السابعة افتراضياً، خلال الفترة من 29 إلى 31 مارس، برئاسة المملكة العربية السعودية.
وأشار أبو الغيط، خلال كلمته في المنتدى، إلى أن شعار هذه الدورة بعنوان «إسراع العمل نحو خطة عام 2030 ما بعد كوفيد-19»؛ يعكس مقتضيات اللحظة الراهنة، ويُلخص التحديات التي نواجهها، مؤكداً أهمية التعاون متعدد الأطراف في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشاد بالشراكة القائمة بين جامعة الدول العربية و«الاسكوا».
وشدد أبوالغيط على أهمية توفير الموارد المالية اللازمة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مؤكداً أنه تحدٍ زادته جائحة «كورونا» تعقيداً في ظل تحويل معظم المساعدات الدولية إلى معالجة آثار الجائحة.