عدد اليوم
أظهرت دراسة أميركية جديدة نتائج إيجابية حول لقاحي «فايزر» و«موديرنا» المضادين لفيروس كورونا المستجد.
بحسب الدراسة، التي أجراها المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها ونشرت نتائجها اليوم الاثنين، فإن اللقاحين فعالان ليس فقط في منع الإصابة بالمرض ولكن أيضا في عدم انتقال الفيروس إلى الشخص الذي يتم تطعيمه بأحدهما.
وقالت الدراسة، إن الحصول على جرعتين من أحد اللقاحين يوفر مناعة بنسبة 90% ضد العدوى. كانت الدراسات السابقة قد أظهرت قدرة اللقاحين على الوقاية من المرض أو تقليل أعراض الإصابة واحتمالات الوفاة.
وأظهرت الدراسة الأخيرة أن اللقاحين، اللذين تم تطويرهما باستخدام تكنولوجيا مرسال الحامض الريبي، يقللان فرص انتشار الفيروس في الظروف الطبيعية. كانت دراسة سابقة في إسرائيل قد أظهرت أن تناول جرعة واحدة من لقاح «فايزر» تقلل فرص العدوى بالفيروس بنسبة تصل إلى 85%.
وشملت دراسة مركز مكافحة الأمراض حوالي 4000 شخص من الفئات الأشد عرضة لفيروس كورونا المستجد من العاملين في مجالات الرعاية الصحية والمعلمين وعمال الخدمات خلال الفترة من منتصف ديسمبر الماضي إلى منتصف مارس الحالي، مع إعطاء اللقاحات للأميركيين على نطاق واسع.
كانت هذه المجموعات من أوائل من حصلوا على التطعيم إلى جانب كبار السن باعتبارهم الأشد عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد والتضرر من أعراضه.
خضع المشاركون في الدراسة لتحليل الأجسام المضادة أسبوعيا إلى جانب رصد أي أعراض تظهر عليهم. وقارن الباحثون بين معدل الإصابة بفيروس كورونا المستجد بين أفراد هذه المجموعات الأكثر عرضة للعدوى قبل الحصول على التطعيم وبعد الحصول عليه لتقدير مدى فاعلية اللقاحات في منع الإصابة بالمرض أو منع العدوى بالفيروس.
