القاهرة (الاتحاد)
أكدت مصادر مصرية مقتل القيادي بتنظيم «داعش» الإرهابي في شمال سيناء، سليم الحمادين، المعروف بأنه الرجل الأخطر في التنظيم الإرهابي، والمسؤول عن تجنيد «الدواعش»، واغتيال ضباط الجيش والشرطة خلال الفترة الماضية.
وأفادت المصادر لـ«الاتحاد»، بأن الجيش تمكن من ضبط مرافقه وحارسه الشخصي في عملية عسكرية نوعية، مدعومة من مقاتلي اتحاد قبائل سيناء، أمس، لافتة إلى أن العناصر التكفيرية كانوا يعتبرونه القائد العسكري للتنظيم.
وبحسب المصادر، فإن الإرهابي كان يتنقل داخل شمال سيناء، وتحديداً بمثلث رفح والشيخ زويد، وهو من مواليد منطقة الجورة في الشيخ زويد، وكان قد تم اعتقاله على إثر تفجيرات طابا وشرم الشيخ، قبل الإفراج عنه في أعقاب أحداث 25 يناير 2011.
وأوضح مصدر مطلع، أن عناصر أمنية وعسكرية، مدعومة من أبناء القبائل، شاركت مداهمته واثنين من مرافقيه بمنطقة البرث، وجرى تبادل إطلاق النيران، وقتل على إثر ذلك.
وسليم الحمادين شقيق أبو أنس الأنصاري، الذي يعتبر أوائل قادة ومؤسسي «داعش» في سيناء، وقُتل على يد الجيش المصري عام 2017. والحمادين وشقيقيه وابنه على قائمة الإرهاب منذ 2015.