أنسونغو (أ ف ب)
تبنى تنظيم «داعش» الإرهابي، أمس، الهجوم الذي استهدف، الاثنين الماضي، قوات من الجيش المالي في شمال شرق البلاد، مودياً بحياة أكثر من 30 جندياً. واستهدف الهجوم مركز «تيسيت» العسكري في جنوب غرب أنسونغو في شمال شرق مالي.
وأورد التنظيم، عبر وكالة أعماق التابعة له على تطبيق تليغرام، أن «عناصره نصبوا كميناً مسلحاً يوم الاثنين الماضي لرتل آليات للجيش المالي، وهاجموا الرتل بمختلف أنواع الأسلحة». وتعرض المركز لكمين نصبه مئات المهاجمين كانوا على متن حافلات صغيرة ودراجات نارية، حسبما أعلن الجيش حينها. وكان هذا الكمين، الذي وقع قرب الحدود مع بوركينا فاسو والنيجر، من أعنف الهجمات التي استهدفت القوات المالية في 2021. ووقع الهجوم في نفس يوم مذبحة مروعة أودت بحياة 58 مدنياً في النيجر، حين هاجمت مجموعات مسلحة مجهولة الهوية أربع سيارات تقل ركاباً في طريق عودتها من سوق في إقليم تيلابيري بغرب البلاد.