الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

السعودية: ندعم جهود إعادة سوريا إلى الحضن العربي

ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الروسي خلال لقائهما في الرياض (أ ف ب)
11 مارس 2021 00:18

الرياض، موسكو (وكالات)

بحث ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أمس في الرياض، مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف العلاقات الثنائية بين البلدين، ودعم وتطوير مجالات التعاون المشترك، إضافة إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية وتنسيق الجهود المبذولة تجاهها بما يعزز الأمن والاستقرار. وكان ولي العهد التقى مساء أمس الأول المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية ألكسندر لافرينتيف، وتباحث معه بشأن مستجدات الأوضاع على الساحة السورية.
وأكدت المملكة العربية السعودية دعم الجهود الرامية للتسوية السياسية في سوريا، بما يكفل أمن الشعب الشقيق، ويحميه من المنظمات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي تعطل الوصول إلى حلول حقيقية. وقال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان خلال مؤتمر صحفي مع لافروف «إن التسوية السورية تتطلب أن يكون الحل سياسياً، وهذا يرجع بالأساس إلى أطراف القضية، ويتطلب أن يقوم النظام السوري والمعارضة بالتوافق على هذا الحل السياسي». 
وأضاف بن فرحان: «نتمنى أن تظفر الجهود القائمة، إلى حلول في هذا الاتجاه، وهذا البلد يستحق أن يعود إلى حضنه العربي، وأن يحظى بالاستقرار والسلام والأمن، وسوف ندعم أي جهود تخدم هذا التوجه». وتابع قائلاً: «المملكة منذ بداية الأزمة تدعو إلى إيجاد حل لها، وحريصة على التنسيق مع جميع الأطراف بما فيهم الأصدقاء الروس فيما يتعلق بإيجاد سبيل لإيقاف النزيف الحاصل في بلد شقيق علينا ومهم لنا وهو سوريا، ومتفقون مع أصدقائنا الروس على أهمية إيجاد مسار سياسي يفضي إلى تسوية واستقرار الوضع في سوريا لأن لا يوجد حل للأزمة السورية إلا من خلال المسار السياسي».
من جهته، أوضح وزير الخارجية الروسي أن بلاده مهتمة بوحدة سوريا وسلامة أراضيها وحق السوريين في تقرير مستقبلهم بشكل مستقل على نحو منصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 ونتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري، وقال: «أطلعنا المملكة العربية السعودية على الجهود التي تبذلها روسيا من أجل تسوية سياسية للنزاع والحفاظ على النظام وعودة اللاجئين والنازحين، فضلاً عن ترميم البنية التحتية المدمرة».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©