عدد اليوم
عدن، صنعاء (الاتحاد، وكالات)
حقق الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل وطيران تحالف دعم الشرعية أمس، تقدمات ميدانية كبيرة غرب محافظة تعز، عقب هجوم واسع شنته على مواقع تمركز ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وتمكنت قوات الجيش خلال الهجوم من تحرير منطقة «القشعة» بشكل كامل ومنطقة «المطاحن»، بالإضافة إلى تحرير تبتي «المنطاح»، وجبل «القاعدة» وتبة «الشاهد» الاستراتيجية وقرية «الكُبب» ومنطقة «الكويحة» ومفرق «المطاحن». كما تمكنت قوات الجيش من قطع خطوط إمداد الميليشيات الحوثية بين منطقتي «الكدحة والبرح».
وخلال المعارك قُتل وجُرح العشرات من عناصر الميليشيات بينهم قيادات، بالإضافة إلقاء القبض على عشرات آخرين.
إلى ذلك، سقط عشرات القتلى والجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي بنيران الجيش اليمني وبغارات لطيران تحالف دعم الشرعية شرق مدينة «الحزم» عاصمة محافظة الجوف.
وقال مصدر عسكري، إن قوات الجيش خاضوا معارك عنيفة ضد ميليشيات الحوثي في جبهة «النضود»، مضيفاً أن المعركة استمرت لساعات واستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة وانتهت بمصرع وجرح العشرات من عناصر الميليشيات، لافتاً إلى أن العديد من الجثث الحوثية لا تزال متناثرة في الصحراء.
وأكد المصدر أن الميليشيات الحوثية تكبّدت أيضاً خسائر أخرى مادية بنيران مدفعية الجيش التي دمّرت عدداً من الآليات القتالية وأخمدت مصادر نيران العدو في مواقع متفرقة بالنضود.
وذكر أن طيران تحالف دعم الشرعية شارك بفعالية في المعركة، مستهدفاً آليات ومعدات قتالية كانت في طريقها لتعزيز الميليشيات، وكبّدها خسائر بشرية ومادية كبيرة، منها تدمير 5 أطقم كانت تحمل تعزيزات ومصرع كل من كانوا على متنها.
وفي مأرب، أعلنت قوات الجيش عن استهداف مجاميع من ميليشيات الحوثي بكمين محكم شمالي غرب المحافظة. ونسب المركز الإعلامي للقوات المسلحة إلى مصدر عسكري تأكيده استدراج مجاميع حوثية إلى كمين محكم في إحدى شعاب المنطقة عقب رصد محاولتها التسلل إلى أحد المواقع العسكرية في جبهة «المخدرة»، وانتهت الاشتباكات بمصرع جميع العناصر الحوثية المتسللة فيما حصدت مدفعية الجيش مجاميع أخرى كانت تحاول تعزيز عناصرها المتسللين.
وفي سياق آخر، سيّرت السلطة المحلية في محافظة حضرموت، أمس، قافلة إغاثية، لدعم صمود محافظة مأرب في مواجهة ميليشيات الحوثي. وأوضح محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين الحسني، أن هذه القافلة تأتي استجابة لنداء الواجب، ولدعم صمود محافظة مأرب لمواجهة الميلشيات الحوثية الانقلابية. وأكد اللواء البحسني «إن حضرموت بأهلها ورجالها المخلصين ستظل دائماً سنداً وعوناً لإخوانهم في بقية المحافظات في جميع الأزمات والمواقف الوطنية والإنسانية».
بدوره، أوضح وكيل المحافظة رئيس دائرة الشهداء والجرحى، رئيس القافلة، حسن الجيلاني، أن انطلاق القافلة يأتي لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الأهالي في محافظة مأرب، جراء الاعتداء الغاشم الذي تشنه ميليشيات الحوثي على المحافظة.
