عدد اليوم
بروكسل (وكالات)
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، أمس، عشية اجتماع لوزراء الدفاع، أن «الناتو» سيغادر أفغانستان «عندما يحين الوقت المناسب» لذلك، من دون المخاطرة بـ«إضعاف التقدم الكبير المحرز»، مؤكداً أنه يجب على حركة «طالبان» بذل المزيد للوفاء ببنود اتفاق سلام أبرم عام 2020، والسماح بأي انسحاب محتمل للقوات الأجنبية من أفغانستان بحلول مايو.
وأضاف: «ما زال هناك الكثير من المشكلات في أفغانستان، وقرار المغادرة سيتخذ بشكل جماعي عندما يحين الوقت المناسب، لا أريد الحكم مسبقاً على القرارات التي سيتخذها» وزراء دفاع الناتو.
وقال ستولتنبرج في مؤتمر صحفي: «نرى أنه لا تزال هناك حاجة لأن تقدم (طالبان) المزيد عندما يتعلق الأمر بالتزاماتها، والتأكد من أنها قطعت علاقاتها القديمة مع الإرهابيين الدوليين». وقال ستولتنبرج: «هدفنا المشترك واضح: يجب ألا تكون أفغانستان أبداً مرة أخرى ملاذاً للإرهابيين يهاجمون منه أوطاننا، وبما أن أياً من الحلفاء لا يرغب في البقاء في أفغانستان لفترة أطول من اللازم، لن نغادر قبل أن يصبح الوقت مناسباً».
وطالب ستولتنبرج، الدول الأعضاء بزيادة النفقات المشتركة المخصصة للردع والدفاع، قائلاً: «إن زيادة النفقات المشتركة ستعزز الوعد بالدفاع المتبادل، وسيسهم في تحقيق توزيع أكثر عدلاً للأعباء».
وأوضح السياسي النرويجي أن الأموال الإضافية يمكن استخدامها، على سبيل المثال، في دعم تمركز قوات «الناتو» في الدول الأعضاء الواقعة شرقي أوروبا، وفي عمليات المراقبة الجوية والمناورات.
