عدد اليوم
حسن الورفلي (بنغازي، القاهرة)
أكد رئيس الوزراء الليبي الجديد عبد الحميد الدبيبة اهتمامه بتوفير الخدمات الأساسية للشعب الليبي، موضحاً أنه بحث مع المدير التنفيذي للشركة العامة للكهرباء إبراهيم الفلاح الجوانب المتعلقة بالصيانة الضرورية، وتطوير القطاع الخاص، والتخلص من طرح الأعمال، بحسب بيان صحفي صادر عن مكتبه الإعلامي.
إلى ذلك، ناقش الدبيبة مع محافظ مصرف ليبيا المركزي في طرابلس الصديق الكبير، أمس، جهود ضمان الاستقرار المالي والنقدي للدولة الليبية وتوحيد مؤسسات الدولة، تحقيقاً للأهداف الوطنية.
وكان عبد الحميد الدبيبة أكد أنه سيواصل العمل الجاد لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، موضحاً أن عملية التقييم لكل الترشيحات والسير الذاتية التي تم استلامها بدأت فعلياً، مبيناً أن الاختيارات ستكون وفق معايير الكفاءة مع مراعاة التنوع والمشاركة الواسعة.
ويجري دبيبة هذه الأيام مشاورات لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية المرتقب إعلانها خلال الأيام المقبلة، تمهيداً لعرضها على مجلس النواب الليبي من أجل نيل الثقة قبل أن تبدأ مهامها رسميًّا.
وفي الشرق الليبي، بحث رئيس المجلس الرئاسي الجديد محمد المنفي مع رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح سبل منح الثقة للحكومة القادمة من قبل البرلمان الليبي. كما بحث مع مجموعة من أعضاء مجلس النواب وعمداء البلديات، مسألة توحيد المؤسسات الليبية.
وكشفت مصادر ليبية مطلعة لـ«الاتحاد» أن الرئيس المنفي يعمل على ملف المصالحة الوطنية بين كافة المكونات الليبية، إضافة لبحث توحيد المؤسسة العسكرية وتطويرها لممارسة دورها في تأمين البلاد ومكافحة الجماعات المتطرفة.
وأشارت المصادر إلى أنه أكد خلال لقاءاته مع المسؤولين الليبيين في شرق البلاد أهمية إنجاز المصالحة الوطنية بين أبناء ليبيا، وإنهاء الانقسام الحالي الذي يعصف بالبلاد، مؤكدة أنه تلقى وعوداً من قيادات بارزة في شرق البلاد على مساعدته في تفعيل رؤيته.
عسكرياً، بدأت سرية نزع الألغام ومخلفات الحرب التابعة لقوات تأمين وحماية سرت، أمس، المرحلة الثانية من نزع الألغام من الطريق الساحلي، وتتركز هذه المرحلة على تجميع مخلفات الحرب من منطقة الاشتباكات أبوقرين حتى بوابة الخمسين، غرب سرت.
وكانت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5» أكدت البدء الفعلي في نزع الألغام ومخلفات الحرب بداية من 10 فبراير الجاري، تمهيداً لفتح الطريق الساحلي، مؤكدة أن لجنتها الفرعية لإخلاء خطوط التماس ستباشر إعادة تمركز القوات، بعد إتمام عملية نزع الألغام في المنطقة المحددة والمتعلقة بفتح الطريق الساحلي.
يأتي ذلك ضمن تنفيذ بنود وأحكام اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف في 23 أكتوبر الماضي بين طرفي النزاع في ليبيا.
وفي تونس، بحث المبعوث الخاص للأمم المتحدة لدى ليبيا يان كوبيش مع السفير الأميركي لدى طرابلس ريتشارد نورلاند منح الثقة للحكومة الجديدة والاستعدادات للانتخابات الليبية في ديسمبر المقبل.
من جانبه، بحث سفير ألمانيا لدى ليبيا أوليفر أوفتشا، مع كوبيش، كيفية دعم التنمية السياسية والاقتصادية في ليبيا بشكل أفضل.
وأكد السفير الألماني عبر حسابه على «تويتر»، أنه ناقش مع المبعوث الأممي كيفية تقديم الشركاء الدوليين الدعم اللازمة لليبيا، لتحقيق التنمية السياسية والاقتصادية.
