الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نائب جمهوري يحذر بايدن من «الاتفاق النووي» الإيراني

نائب جمهوري يحذر بايدن من «الاتفاق النووي» الإيراني
1 فبراير 2021 00:23

شادي صلاح الدين (لندن)

يقود النائب الجمهوري عن ولاية كارولينا الشمالية، جريج مورفي، جهوداً حثيثة لحض الرئيس جو بايدن على عدم العودة إلى «الاتفاق النووي» الإيراني أو تخفيف العقوبات، من دون تأكيدات يمكن التحقق منها بشأن الأنشطة النووية لإيران، مشدداً على أن طهران لم ولن تكون صديقة للولايات المتحدة.
وقال مورفي لشبكة «فوكس نيوز»: «إن القادة الإيرانيين مولوا المنظمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم، وهؤلاء الناس ليسوا أصدقاء لنا، ومحاولة استرضائهم هي ببساطة سياسة خارجية سخيفة». ورغم أن الرئيس ترامب سحب الولايات المتحدة من خطة العمل المشتركة الشاملة المعروفة بـ«الاتفاق النووي»، فإن إيران لا تزال ضمن الاتفاق مع عدد من الدول الأخرى. لكن مورفي قال: «إن إيران رغم ذلك تنتهك الشروط، وتخصب اليورانيوم، وتمول الإرهاب المزعزع للاستقرار».
وصاغ النائب الجمهوري خطاباً، وقعه عدد كبير من زملائه الجمهوريين في مجلس النواب، يدعو بايدن إلى مواصلة نهج ترامب وعدم العودة إلى «استرضاء» إيران كما في عهد أوباما، والذي قال عضو الكونجرس: «إنه أفضى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة».
وكتب مورفي في خطابه قائلاً: «الاتفاق النووي الفاشل بين إدارة أوباما وإيران منح النظام في طهران مليارات الدولارات التي استخدمها لدعم الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة، وهو ما زاد من احتمالية نشوب صراع، بينما يوفر لإيران مساراً قانونياً لامتلاك سلاح نووي في غضون عقد من الزمن».
وجاء في الرسالة: «إن حملة الضغط القصوى للرئيس ترامب نجحت في حرمان النظام الإيراني من موارد لدعم الإرهاب والقيام بأنشطته المزعزعة للاستقرار في المنطقة، من دون جرنا إلى صراع جديد».
وقال مورفي: «إنه بسبب العقوبات الصارمة والضربات العسكرية المستهدفة ضد الإرهابيين الدوليين، فإن الاقتصاد الإيراني يعاني فيما يتعلق بقدرته على تمويل الإرهاب».
وأقرت إيران قانوناً في نوفمبر الماضي، يهدد بمنع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من زيارة مواقعها النووية وتكثيف تخصيب اليورانيوم ما لم تتراجع الولايات المتحدة عن العقوبات.
وقال مورفي لشبكة «فوكس نيوز»: «لا يمكننا أبداً تصديق الإيرانيين بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً: «إنها سياسة سيئة حقاً محاولة استرضاء الإيرانيين لأنهم يكذبون تماماً». كما جادل مورفي لصالح نبذ النظام الإيراني، وإبقاء العقوبات سارية للتحقق من أن إيران لا تطور أسلحة نووية. وقال: «علينا حمل النظام الإيراني على تحمل المسؤولية بشكل أساسي، وإلا فلن يحدث تخفيف للعقوبات». وتنتاب العديد من الدول مشاعر القلق من أن إيران، وهي دولة راعية للإرهاب، ومثيرة للاضطرابات في الشرق الأوسط، تحاول إنتاج أسلحة نووية، وفقاً للشبكة الأميركية.
وخلصت رسالة النواب إلى بايدن: «نحث بشدة على عدم العودة بأي شكل إلى الاتفاق النووي الإيراني، ونحثك على مواصلة حملة الضغط القصوى الناجحة للرئيس ترامب».

طهران تستضيف قيادياًً بـ«طالبان»
استضافت إيران قيادياً في حركة «طالبان» الأفغانية، الأسبوع الماضي، بعد أن أصبحت تجتمع علناً مع زعماء بالحركة في السنوات القليلة الماضية مع بدء الولايات المتحدة التفاوض بشأن خروج قواتها من أفغانستان. واتهمت واشنطن في السابق إيران بتقديم مساعدة سرية لمقاتلي «طالبان» ضد القوات الأميركية. وذكرت وكالة تسنيم للأنباء، أمس، أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف التقى بالمسؤول السياسي في حركة طالبان عبدالغني برادر، في طهران، وأبلغه بأن واشنطن ليست «وسيطاً جيداً». وكانت الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق العام الماضي، مع الحركة خلال مفاوضات لانسحاب القوات الموجودة في أفغانستان منذ 2001. وتفاوضت طالبان والحكومة الأفغانية في الآونة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق سلام. واستؤنفت المحادثات خلال الشهر الجاري، بعد توقف استمر شهراً تقريباً، لكن مفاوضين ودبلوماسيين يقولون «إنها لم تحرز تقدماً يذكر منذ ذلك الحين».

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©