عدد اليوم
هدى جاسم (بغداد)
دعت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات منظمات دولية وسفارات عربية وأجنبية لمراقبة العملية الانتخابية، فيما طالبت رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى تأجيل موعد الانتخابات إلى السادس عشر من أكتوبر، بدلاً من السادس من يونيو المقبل.
واعتبرت «المفوضية» أن التأجيل يتيح الاستعداد بصورة أفضل للانتخابات، لافتة إلى أن الموعد المقترح جاء بمشورة الأمم المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي: «إن وزارة الخارجية زودت المفوضية بأسماء 52 سفارة عربية وأجنبية و19 منظمة دولية، حيث وجهت المفوضية دعوات لمراقبة مراحل العملية الانتخابية».
ومن جانبه، كشف نائب رئيس الوزراء الأسبق بهاء الأعرجي، عن توصل الاجتماعات الأخيرة بين القوى السياسية والحكومة إلى عدم إجراء الانتخابات المبكرة في يونيو المقبل.
وكتب الأعرجي في تغريدة: «إن ما تمخّضت عنه الاجتماعات الأخيرة أنه لا انتخابات مبكرة في يونيو، وما يؤخر إعلان موعدها الجديد هي رغبة في طرح مفوضية الانتخابات فكرة هذا التأجيل».
وتشكلت أحزاب وكيانات جديدة تم تسجيلها في المفوضية منها حركة «وعي» و«إنجاز» و«اقتدار» و«بداية»، ومعظم زعماء هذه الأحزاب هم قيادات سابقة في كيانات وأحزاب قديمة.
ويدور الحديث في الأوساط العراقية عن فرص تشكل كيانات سياسية جديدة يلعب فيها ناشطون شاركوا في الاحتجاجات التي عمت العراق في أكتوبر 2019 دوراً ما قد يعمل على تغيير الخريطة السياسية.
وبرز في الآونة الأخيرة، كثير من الكيانات والأحزاب ذات الصلة بالاحتجاجات، أبرزها «حزب البيت الوطني»، و«الاتحاد العراقي للعمل والحقوق» وحركة «امتداد» و«المرحلة» و«حركة 25 تشرين».
وقال الناشط البارز في احتجاجات محافظة ذي قار، جنوب العراق، علاء الركابي، في مؤتمر تأسيس حركته «امتداد»: «إنها ستكون بمثابة صوت الاحتجاجات الشعبية لخوض الانتخابات البرلمانية المبكرة المقبلة».
وأوضح أن الحركة «تسعى للحصول على الأغلبية البرلمانية، وبخلاف ذلك، فإنها ستتجه إلى المعارضة في البرلمان المقبل».
