عدد اليوم
الحديدة، عدن (وكالات)
ارتكبت ميليشيات الحوثي الانقلابية جريمة إرهابية جديدة ضد المدنيين، بقصفها صالة أفراح قرب مطار الحديدة ما أسفر عن مقتل 7 مدنيين بينهم خمس نساء وإصابة 7 آخرين بجروح بينهم أطفال. وأدانت الحكومة اليمنية الجريمة البشعة، مؤكدة أنها تثبت مجدداً مضي الميليشيات في التصعيد ضاربة عرض الحائط بالقانون الدولي الإنساني ومتنصلة من جميع الاتفاقات المبرمة.
وقال شهود عيان إن قذيفة سقطت في وقت متأخر مساء أمس الأول في صالة الأفراح الواقعة قرب شارع المطار على خط الجبهة في خرق فاضح لوقف إطلاق النار الذي كان تم التوصل إليه نهاية 2018 في ستوكهولم برعاية الأمم المتحدة. وروى أحد الشهود لوكالة «فرانس برس» «أن الانفجار وقع عند مدخل المجمع المؤلف من عدة قاعات للأفراح». بينما قال شهود عيان لـ«وكالة الأنباء الألمانية» إن القصف المدفعي تم من شارع الخمسين الخاضع لسيطرة الحوثيين باتجاه صالة أعراس «المنصور» بشارع المطار. وأضاف هؤلاء أن القذيفة سقطت بجانب صالة الأعراس، وأن جميع المتضررين كانوا من المارة.
وقالت قوات العمالقة التابعة للجيش اليمني، في بيان: «إن ميليشيات الحوثي شنت قصفاً مدفعياً على صالة المنصور للأعراس، في شارع المطار، ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين بينهم خمسة نساء، وإصابة سبعة آخرين». وأضاف «أن هذه الجريمة تأتي بعد أيام من استهداف الميليشيات مجمع إخوان ثابت التجاري، مما أدى إلى إصابة خمسة من عمال المصنع في المدينة ذاتها».
وقال المتحدث باسم المقاومة الوطنية، عضو الوفد الحكومي في اللجنة الأممية في الحديدة العميد صادق دويد لوكالة «فرانس برس»: «ندين الجريمة البشعة التي ارتكبها الحوثيون بقصف صالة أفراح والتي راح ضحيتها شهداء وجرحى من المدنيين». وأضاف: «هذه الجريمة بحق أبناء مدينة الحديدة في ظل سريان اتفاق ستوكهولم يؤكد مضي ميليشيات الإجرام الحوثية في تصعيدها باستهداف اليمنيين وتجمعاتهم السكانية ضاربة عرض الحائط بالقانون الدولي الإنساني ومتنصلة من جميع الاتفاقات المبرمة».
وأدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، بشدة المجزرة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الإرهابية بقصف عرس نسائي في قاعة المنصور في شارع المطار بمدينة الحديدة، وقال في تصريح لـ«وكالة الأنباء اليمنية» «إن هذه الأعمال الإجرامية التي ترتكبها الميليشيات تؤكد نهجها القائم على العنف والقتل وسفك الدماء وعدم الاكتراث بأرواح المدنيين». وأضاف أن تمادي الحوثيين واستمرار جرائمهم نتيجة مباشرة لاستمرار صمت المجتمع الدولي وتغاضيه عن جرائم وانتهاكات الميليشيات المتواصلة منذ الانقلاب».
