عدد اليوم
قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي إن عام 2020 كان صعباً على دول العالم أجمع جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، إلا أن اقتصاد المملكة أثبت قدرته على مواجهة تداعيات الجائحة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عن ولي العهد قوله، بعد إعلان ميزانية العام 2021 "سنواصل تعزيز المكتسبات التي تحققت منذ إقرار رؤية المملكة 2030، والانطلاق نحو مزيد من التطور والتقدم في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية".
وأعلن سموه "يبلغ إجمالي الإنفاق المعتمد 990 مليار ريال، مما يسهم في تحفيز ومساندة الأنشطة الاقتصادية، وإيجاد مزيد من فرص العمل للمواطنين".
وقال "نؤكد على الاهتمام بالحماية الاجتماعية، والمشاريع التنموية، وبرامج تحقيق الرؤية، والتطوير التقني، كما أن العمل مستمر في مراجعة جميع البرامج والمشاريع لضمان اتساقها مع مستهدفات الرؤية ورفع كفاءة الإنفاق"، مضيفا أن "من المستهدف خفض عجز الميزانية في عام 2021م إلى نحو 141 مليار ريال، أي ما تقدر نسبته بـ 4.9% من الناتج المحلي الإجمالي، نزولاً من 298 مليار ريال، أي ما تقدر نسبته بـ 12.0% من الناتج المحلي الإجمالي المقدر لعام 2020م".
وقال، متحدثا عن جائحة كورونا "أديرت الأزمة بعناية فائقة وبشكل فعّال قاد إلى التخفيف من الآثار السلبية على الاقتصاد السعودي، التي كان متوقعا في وقت سابق أن تكون أقوى، حيث تمت الموازنة بين الإجراءات الاحترازية وتوقيت عودة الأنشطة الاقتصادية تدريجياً بوتيرة جيدة".
وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أنه "تم إقرار عدد من المبادرات والإجراءات لمساندة منشآت القطاع الخاص أثناء الجائحة والمحافظة على الوظائف والعاملين في القطاع الخاص. وقد ساعدت هذه الإجراءات على الحد من تداعيات الجائحة على الاقتصاد".
وأكد سموه أن تلك الإجراءات "أسهمت في المحافظة على الاستقرار المالي، وستتم مواصلة اتخاذ كل ما من شأنه تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، كما أن من أولويات الميزانية مواصلة العمل من أجل تحجيم آثار الجائحة وتحسين التعامل معها".
