الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

16 قتيلاً وجريحاً بقصف حوثي على مجمع صناعي في الحديدة

دمار في مجمع أخوان ثابت بالحديدة نتيجة القصف الحوثي (من المصدر)
5 ديسمبر 2020 02:10

عدن، صنعاء (الاتحاد، وكالات)

قتل وأصيب 16 عاملاً من موظفي مجمع «إخوان ثابت» الصناعي، شرق مدينة الحديدة، في قصف عدواني شنته ميليشيات الحوثي الإرهابية، استهدف المصنع الذي يتواجد فيه عشرات العاملين والموظفين.
وأفادت مصادر طبية، بأن 9 عاملين في المجمع قتلوا في القصف العدواني، وأصيب 7 آخرين بجروح خطيرة، مشيرة إلى أنه تم نقل القتلى والجرحى إلى المستشفى الميداني، ولا زالت حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع.
وأكد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أن الميليشيات الحوثية استهدفت العمال في مجمع «إخوان ثابت» بخمس قذائف صاروخية وقذيفتين هاون موقعة قتلى وجرحى. وأشار الإعلام العسكري إلى أن مدفعية القوات المشتركة، ورداً منها على الجريمة، نفذت قصفا مدفعيا على مواقع الميليشيات، محققة إصابات مباشرة في مربض مدفعية ووكر للميليشيات رداً على جريمة جديدة بحق عمال مجمع إخوان ثابت داخل الحديدة.
ومع هذه الجريمة المروعة، يرتفع عدد ضحايا القصف المدفعي بقذائف الهاون الذي تشنه الميليشيات باستمرار على مصانع «إخوان ثابت» الى أكثر من 34 قتيلاً و47 جريحاً خلال عامين من الاستهداف الممنهج على المجمع الصناعي. وجميع هؤلاء الضحايا سقطوا جراء القصف الذي تشنه الميليشيات من معسكر الدفاع الساحلي والمدرسة القتالية إلى المصانع ومحيطها من مباني الشركات التابعة لذات المجموعة التجارية ذات الوزن الثقيل في القطاع الخاص، حيث إن جميع القتلى والجرحى هم عاملون والبعض موطنون.
ودان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، واستنكر بأشد العبارات الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي.
وأوضح وزير الإعلام اليمني أن هذه الجريمة النكراء تأتي في ظل رفض ميليشيات الحوثي السماح لنائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، دانييلا كروسلاك، بزيارة المجمع التجاري، رغم وساطة المبعوث الأممي، في تحدٍ واستهتار غير مسبوقين بالمنظمات والقرارات الدولية واتفاق ستوكهولم. وطالب الإرياني الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوث الخاص لليمن وبعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة، بموقف واضح وحازم من هذه الجريمة النكراء التي تضاف لمسلسل جرائم ميلشيات الحوثي الإرهابية، واستمرار خروقاتها لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة.
وفي أول تعليق لها، دانت بعثة الأمم المتحدة في الحديدة، مقتل وإصابة مدنيين نتيجة قصف مجمع «إخوان ثابت» الصناعي، وشددت على ضرورة أن يتوقف قتل المدنيين، دون أن تشير صراحة إلى مسؤولية الحوثيين عن هذه المجزرة.
وحثت البعثة الأممية في تغريدات على صفحتها بموقع تويتر الأطراف على استخدام الآليات التي تمّ وضعها في ستوكهولم قبل عامين للحفاظ على وقف إطلاق النار في الحديدة وتجنّب المزيد من المعاناة للشعب. وأشارت إلى أن «الخسائر في أرواح المدنيين تظهر مرة أخرى عدم جدوى المعارك في محافظة الحُديدة، وتوضح أنه يجب احترام القانون الإنساني من قبل جميع أطراف النزاع لتجنيب المدنيين الوقوع في دائرة العنف المميت». 
وتأتي المجزرة بعد أيام من مجزرة مماثلة ارتكبتها ميليشيات الحوثي بحق 16 طفلاً وامرأة في قرية «القازة» بمديرية «الدريهمي» جنوبي محافظة الحديدة.
وفي سياق آخر، تمكن الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل من تدمير مخزن سلاح وإحراق أطقم وآليات عسكرية أخرى تابعة للميليشيات الحوثية في جبهة صرواح، غربي محافظة مأرب. جاء ذلك في هجوم نفذه الجيش على مواقع إمداد وتسليح الميليشيات في جبهة صرواح. وأسفر الهجوم بتدمير مخزن للميليشيات وما بداخله من ذخائر وأسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة، وتدمير نقاط إمداد وتموين غذائية، وإحراق ثلاثة أطقم وإعطاب مدرعة، كانت تحمل على متنها رشاشاً ثقيلاً.

التحالف يدمر «مسيّرة» أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية
أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن اعتراض وتدمير طائرة من دون طيار «مفخخة» أطلقتها ميليشيات الحوثي الإرهابية باتجاه المملكة العربية السعودية. وأكد العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم التحالف أن قوات التحالف المشتركة تمكنت أمس، من اعتراض وتدمير طائرة من دون طيار «مفخخة» أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية في المملكة.

150 حكماًً بالإعدام أصدرها الحوثيون للتنكيل بخصومهم
كشف تقرير حقوقي، عن إصدار ميليشيات الحوثي الإرهابية، نحو 150 حكماً بالإعدام ضد خصومها، في محاكمات افتقرت لأبسط المعايير القانونية للمحاكمة العادلة، داعياً إلى ضغط دولي يوقف استخدام القضاء للتنكيل بخصومها السياسيين.
وأفاد التقرير الصادر عن منظمة «سام للحقوق والحريات»، بعنوان «الإعدام تعزيراً»، «إنها تتبعت الأحكام الصادرة من المحاكم الاستثنائية التابعة لميليشيات الحوثي في العاصمة صنعاء خلال فترات متفاوتة، فرصدت ما يقارب من 150 حكماً بالإعدام تعزيراً ضد خصومهم، أو المخالفين لهم من بينهم بعض أتباع الطائفة البهائية الذين تم ترحيلهم قسراً». وأشارت «سام» إلى أن «المحاكمات التي تعقدها ميليشيات الحوثي للخصوم السياسيين هي في مجملها محاكمات صورية وقد تنوع الخصوم ما بين كبار مسؤولي الدولة على رأسهم الرئيس عبدربه منصور هادي ونواب برلمانيون، وأكاديميون، وصحافيون، ونشطاء، وعسكريون، ومواطنون عاديون، بينهم أسماء العميسي التي اتهمها الحوثيون بالإرهاب وحرموها من كل حقوقها القانونية وحكموا عليها بالإعدام».

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©