الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ألمانيا: «الاتفاق النووي» الإيراني لم يعد كافياً

ألمانيا: «الاتفاق النووي» الإيراني لم يعد كافياً
5 ديسمبر 2020 02:10

برلين (وكالات) 

اعتبر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي، أمس، أن عودة إلى الاتفاق حول النووي الإيراني لم تعد كافية حالياً، مشيراً إلى أنه ينبغي توسيع النصّ ليشمل خصوصاً البرامج الباليستية الإيرانية.
وقال ماس، في مقابلة مع مجلة در شبيغل الأسبوعية: إن «عودة إلى الاتفاق الحالي لن تكفي»، وذلك رداً على احتمال إعادة تحريك هذا الملف بعد تسلم الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن مهامه كرئيس للولايات المتحدة.
وأوضح أنه «ينبغي أن يكون هناك اتفاق نووي مع إضافات، وهو أمر يصب في مصلحتنا أيضاً».
وشدد جو بايدن على ضرورة احترام السلطات الإيرانية، بشكل صارم، للقيود المفروضة على برنامجها النووي، قبل مفاوضات بشأن تهديدات أخرى من جانب طهران. وأضاف ماس: «لدينا توقعات واضحة من جانب إيران: لا أسلحة نووية لكن أيضاً لا برنامج صواريخ باليستية يهدد كل المنطقة». وتتولى ألمانيا حتى نهاية الشهر الحالي الرئاسة الفصلية للاتحاد الأوروبي.
وتابع «ليست لدينا ثقة في إيران»، مؤكداً أنه تفاهم بشأن هذه النقاط مع نظيريه الفرنسي والبريطاني.
وعام 2018، انسحب الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب من الاتفاق، الذي أبرمته الولايات المتحدة والصين وروسيا وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة مع إيران لمنعها من حيازة السلاح النووي، معتبراً أنه غير كافٍ لمنع ممارساتها المزعزعة للاستقرار.
وفي أعقاب ذلك، أعاد الرئيس الجمهوري فرض عقوبات أميركية رُفعت عن طهران عام 2015، ثمّ شدّدها.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس: إن إيران تشير إلى رغبة «شديدة» في العودة إلى طاولة التفاوض من أجل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
وفي غضون ذلك، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية للدول الأعضاء، أمس، أن إيران أبلغت لجنة المفتشين التابعة للأمم المتحدة أنها تعتزم تركيب ثلاث مجموعات إضافية من أجهزة الطرد المركزي من طراز «آي آر-2 إم» في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض.
وكتبت الوكالة في تقريرها: «أخطرت إيران الوكالة أن الشركة المشغلة لمحطة تخصيب الوقود في نطنز تعتزم بدء تركيب ثلاث مجموعات من أجهزة الطرد المركزي آي آر-2 إم في المحطة»، مشيرة إلى أنها ستضاف إلى أحد الأجهزة من الطراز نفسه مستخدم بالفعل في التخصيب هناك.
وينص الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية على أن طهران يمكنها استخدام أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول «آي آر- 1» فحسب، وهي أقل كفاءة، في المحطة الموجودة تحت الأرض، وأن هذه هي الأجهزة الوحيدة التي يمكن لإيران استخدامها لتخصيب اليورانيوم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©