الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الإمارات: «قمة العشرين» تؤكد الدور المركزي للسعودية بالمنطقة

سعوديون أمام شعار مجموعة «العشرين» في موقع تاريخي بمنطقة الطريف في الرياض (أ ف ب)
21 نوفمبر 2020 00:37

أبوظبي (الاتحاد)

أكدت دولة الإمارات أن قمة قادة دول مجموعة العشرين، التي تعقد في الرياض، اليوم، برئاسة المملكة العربية السعودية الشقيقة، تؤكد الدور المركزي للمملكة في المنطقة، مشيرة إلى أنه موقع طالما ارتبط بالاستقرار والازدهار والحرص على المصالح الخليجية والعربية والإسلامية.
جاء ذلك في تغريدة على «تويتر» لمعالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية قال فيها: «إن قمة دول مجموعة العشرين برئاسة المملكة العربية السعودية الشقيقة تؤكد الدور المركزي للرياض في المنطقة، موقع طالما ارتبط بالاستقرار والازدهار والحرص على المصالح الخليجية والعربية والإسلامية».
وأضاف معاليه: «من الإمارات كل التمنيات المخلصة لنجاح قمة الرياض لأجل العالم والإنسانية».
ومن جانبها، أشادت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي بالجهود الاستثنائية التي بذلتها رئاسة الأمانة العامة السعودية لمجموعة العشرين على مدار العام الجاري المليء بالتحديات، حيث نجحت في استخدام منصة المجموعة لتعزيز سبل التعاون الدولي وتنسيق جهود الاستجابة العالمية لجائحة «كوفيد-19».
جاء ذلك خلال مشاركة معاليها في الجلسة الحوارية الافتراضية بعنوان: «مجموعة العشرين لإعادة التواصل العالمي»، التي عقدت، أمس، على هامش اجتماعات مجموعة العشرين بالرياض، بمشاركة وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية معالي عادل الجبير.
وخلال الكلمة، أكدت معاليها على أهمية التواصل والتضامن الإنساني، مشيرة إلى أن العالم خلال أزمة «كوفيد-19» أعاد النظر في العديد من الآليات، حيث أصبح قرية تتشارك فيها الموارد.
وأشارت معاليها إلى أن قرار تأجيل إقامة «إكسبو 2020 دبي» إلى العام المقبل كان صعباً، ولكنه في نهاية المطاف كان الخيار الصحيح الواجب اتخاذه، في ظل الآثار السلبية لجائحة كورونا، مؤكدة أن الإمارات تتطلع إلى الترحيب بالزوار من دول العالم كافة لحضور «إكسبو 2020 دبي» العام المقبل، حيث ينسجم شعارنا الرئيسي «تواصل العقول وصنع المستقبل»، وما يندرج تحته من موضوعات فرعية تشمل الفرص والتنقل والاستدامة، انسجاماً مباشراً مع أولويات مجموعة «العشرين».
واستعرضت معاليها تجربة الإمارات الرائدة على المستوى المحلي والدولي بتوجيه من المبادئ التعاونية والإنسانية المبنية على العلم والحقائق.
وقالت في هذا الصدد: «اتخذت الإمارات التدابير والإجراءات الفعالة منذ المراحل الأولى من الأزمة، وسنّت القوانين لضمان القدرة على احتواء انتشار الفيروس، إضافة إلى تكثيف الفحوصات بشكل يومي، ولم تتوقف الاستجابة على الصعيد المحلي، حيث تؤمن الإمارات بأهمية التضامن والتعاون الدولي». 
وأكدت حرص الإمارات على التواصل مع شركائها من الدول والمنظمات الدولية لتبادل الخبرات وتسخير كافة إمكانياتها لتقديم الدعم للعاملين في الخطوط الأولى في مواجهة فيروس كورونا المستجد، لضمان وصول الإمدادات الطبية الحيوية والمساعدات، في إطار عملها الدؤوب والمستمر في دعم الجهود العالمية الرامية إلى الحد من انتشار فيروس كوفيد-19».
وأشارت معاليها إلى أن الإمارات قدمت المساعدات الطبية والمستلزمات الوقائية إلى 120 دولة حول العالم، استفاد منها أكثر من 1.6 مليون من العاملين في القطاع الصحي لدعم جهودهم في احتواء الوباء. 
وبرهنت هذه المساعدات على الإمكانيات الهائلة للقدرات اللوجستية والتخزينية للإمارات، والتي مكنتها من الوصول إلى 120 دولة حول العالم، رغم الصعوبات والتحديات التي تعاني منها أغلب قطاعات الشحن والتخزين العالمية.إلى ذلك، أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، أن قمة قادة مجموعة العشرين تأتي، خلال العام الجاري، في ظل ظروف استثنائية فرضت فيها جائحة كورونا تحديات عديدة على العالم أجمع أعاقت الكثير من الأنشطة بمختلف المجالات، مشيراً إلى أن المملكة برئاستها لدول مجموعة العشرين، خلال العام الجاري واجهت هذه التحديات بعزيمة وإصرار واقتدار.
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، بمناسبة رئاسة واستضافة المملكة قمة «العشرين»: «إن بلادي منذ أن تسلمت رئاسة مجموعة العشرين أعدت برنامجاً شاملاً وطموحاً»، مشيراً إلى أن البرنامج ركز على «تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة، وذلك من أجل العمل على تهيئة الظروف الملائمة التي تمكن الشعوب، وخاصة النساء والشباب، من العمل والازدهار».
وأعلن بن فرحان أن «المملكة قدمت مبلغ 500 مليون دولار أميركي لدعم الجهود الإقليمية والدولية لمحاربة جائحة كورونا».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©