عدد اليوم
واشنطن (وكالات)
بعدما أقال وزير الدفاع مارك إسبر، عين دونالد ترامب موالين له في مناصب مهمة في البنتاجون بهدف واضح هو تسريع الانسحاب الأميركي من أفغانستان، رغم تحفظات الجيش.
وعيّن ترامب، بدلاً من إسبر، اللفتنانت السابق بالقوات الخاصة كريستوفر ميلر، المدير السابق للمركز الوطني لمكافحة الإرهاب.
كما عين الكولونيل السابق في سلاح البر دوغلاس ماكغريغور في منصب كبير مستشاري وزير الدفاع.
ولم توضح السلطة التنفيذية هدف هذا التعديل، لكن مسؤولاً آخر موالياً لترامب هو السناتور الليبرالي راند بول رحب بتعيين ماكريغور. وهو من أشد مؤيدي الانسحاب من أفغانستان أيّاً تكن الظروف على الأرض. وكتب بول على «تويتر»: «أنا سعيد للغاية لأن ترامب طلب من ماكريغور المساعدة في إنهاء الحرب في أفغانستان بسرعة». وأوضح أن «الفكرة هي وجود أشخاص مناسبين لمساعدته على وقف حروبنا التي لا نهاية لها». وكان ترامب أعلن عن رغبته في خفض عددي القوات في أفغانستان إلى 2500 في أوائل 2021، حتى أنه تحدث عن انسحاب كامل في عيد الميلاد، لكن الجيش أصر على ربط الانسحاب بتراجع العنف. وقبل أسبوعين من الانتخابات، رد مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، على رئيس الأركان الأميركي مارك مايلي، الذي وصف الأهداف التي حددتها بالأرقام إدارة ترامب بأنها «تكهنات». وقال أوبراين: «أؤكد أن هذا هو جدول أعمال الرئيس، وليست تكهنات».
