عدد اليوم
واشنطن (وكالات)
دعت الولايات المتحدة، أمس، إلى اتخاذ خطوات «فورية لخفض التصعيد» في إقليم تيجراي المتمرد في إثيوبيا، بهدف التوصل إلى «إنهاء النزاع».
وقال مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية تيبور ناغي: «نندد بقتل المدنيين في ماي-كاديرا» جنوب غرب تيجراي، مضيفاً في تغريدة عبر «تويتر»: «من الضروري إعادة السلام وحماية المدنيين».
ومن جانبها، حذرت الأمم المتحدة من احتمال حصول جرائم حرب في المنطقة الواقعة شمال إثيوبيا، بعد عشرة أيام على معارك قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد «إن خصومه سيخسرونها لا محالة».
وانتشرت آلاف العناصر المسلحين من أمهرة على حدود تيجراي، للقتال إلى جانب القوات الفيدرالية.
ويقول آبي أحمد: إن عمليته العسكرية هي رد على هجمات على قاعدتين عسكريتين للقوات الفيدرالية شنتها جبهة تحرير شعب تيجراي، التي كانت في السابق تسيطر على المؤسسات السياسية والأمنية في إثيوبيا، وتتهم الحكومة بتهميشها.
وتنفي الجبهة تنفيذ تلك الهجمات.
وخاطب آبي أحمد جنود الإقليم وحضهم على «الانتفاض» والانضمام إلى الجيش الوطني.
وقال في خطاب باللغة التيجرية بثه على فيسبوك: «هذه القوة الخبيثة مطوقة من جميع الجهات.. إنها قوة تلفظ أنفاسها الأخيرة».
وأضاف: «انتفضوا ضد الزمرة أو انشقوا وانضموا إلى قوات الدفاع الإثيوبية».
وأكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن نحو 16 ألف شخص فروا إلى السودان خلال الأسبوع، بينما يعمل موظفو الإغاثة فوق طاقتهم.
وقالت: «الناس يصلون مع القليل من المقتنيات، وهو ما يشير إلى أنهم فروا بشكل متعجل، والأطفال يصلون منهكون وخائفون».
وحذرت مفوضية اللاجئين أيضاً من أن المعارك تقترب من مخيم في تيجراي يؤوي 6500 لاجئ أريتري.
ويتصاعد القلق إزاء تقارير عن توتر عرقي.
