أديس أبابا (الاتحاد، وكالات)
اعتقلت إثيوبيا 17 ضابطاً في الجيش بتهمة «الخيانة» بسبب تواطئهم مع سلطات إقليم «تيغراي» بشمال البلاد، حيث تشن الحكومة هجوماً عسكرياً، كما أفادت وسائل إعلام رسمية أمس. ونقلت إذاعة «فانا» للإعلام التابعة للدولة عن الشرطة القول إنه «تم اعتقال 17 ضابطاً في الجيش لأنهم خلقوا ظروفاً مؤاتية لجبهة تحرير شعب تيغراي لمهاجمة الجيش الوطني، والضباط متهمون بقطع أنظمة الاتصال بين القيادة الشمالية والوسطى للجيش، وهو عمل يعتبر خيانة»، ووفقاً للإذاعة فإن أحد المشتبه بهم هو رئيس قسم الاتصالات بالجيش، وتم اعتقاله أثناء قيامه بإرسال 11 صندوقاً معبأة بالمتفجرات ومكونات الصواريخ إلى جبهة تحرير شعب تيغراي.
وارتفع عدد الإثيوبيين الذين عبروا الحدود إلى السودان إلى 11 ألفاً أمس، وفق مسؤول حكومي.
وقال السر خالد مسؤول مكتب حكومة السودان للاجئين في ولاية كسلا: «في منطقة حمداييت بولاية كسلا ارتفع عدد الواصلين من ألفين إلى 6 آلاف، أما في منطقة القدي بولاية القضارف فالأعداد وصلت إلى 5 آلاف وإجمالي الواصلين 11 ألفاً، وما زالت التدفقات في الولايتين مستمرة على مدار الساعة».