عدد اليوم
تجاوز مفاعل نووي في شمال شرقي اليابان، تضرر بشدة من كارثة الزلزال والتسونامي عام 2011، العقبة الأخيرة أمام استئناف العمليات به بعد الحصول على الضوء الأخضر، اليوم الأربعاء، من المسؤولين المحليين.
وذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء أن المفاعل رقم 2 في محطة أوناجاوا النووية، التابعة لشركة توهوكو للطاقة الكهربائية في مقاطعة مياجي، هو أول المفاعلات المتضررة من الكارثة الذي يحصل على التصديق النهائي بموافقة السلطات المحلية لإعادة التشغيل.
وأعطى حاكم مياجي، يوشيهيرو موراي، ورئيسا بلديتي أوناجاوا وإيشينوماكي، اللتين يقع بهما المفاعل، موافقتهم في اجتماع بعد أن أجاز المصنع فحص السلامة الوطنية في فبراير.
وتضغط الحكومة المركزية من أجل إعادة تشغيل المفاعل لضمان استقرار إمدادات الطاقة، حيث طلب وزير التجارة هيروشي كاجياما موافقة موراي في مارس.
ومع ذلك، يعتقد بعض السكان المحليين أنه تم التعجيل بالموافقة، قائلين: إن المخاوف لا تزال قائمة بشأن ما إذا كان يمكن تنفيذ خطط الإخلاء بالفعل في حالة وقوع حادث نووي.
وكان زلزال قوي وموجة مد عاتية (تسونامي) أعقبته قد ضربا شمال شرقي اليابان في 11 مارس 2011، ما تسبب لمقاطعة فوكوشيما المجاورة لمياجي في واحدة من أسوأ الكوارث النووية منذ حادث تشرنوبل عام 1986.
