الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

العالم يندد بهجوم نيس الإرهابي

من مكان الحادث
30 أكتوبر 2020 08:05

توالت التنديدات الدوليّة بالاعتداء الذي أدّى الخميس إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين في كنيسة نوتردام في نيس بجنوب فرنسا والذي فتحت نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية تحقيقاً فيه.

في ما يلي أبرز ردود الفعل:
وأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس عن تضامنه مع فرنسا، مندّداً بـ"اعتداءات إرهابية" مرفوضة.
وكتب في تغريدة "قلوبنا مع شعب فرنسا. أميركا تقف مع أقدم حليف لنا في هذه المعركة".
من جهته، ندّد المرشّح الديموقراطي إلى البيت الأبيض جو بايدن بـ"الهجوم المروّع" في فرنسا. وتعهّد بأنّ "إدارة بايدن-هاريس ستعمل مع حلفائنا وشركائنا لمنع العنف المتطرّف بكلّ أشكاله".
ودان الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش "بشدّة الاعتداء المقيت"، وفق ما أعلن المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.
وقال المتحدّث إنّ جوتيريش "يُجدّد التشديد على تضامن الأمم المتّحدة مع شعب فرنسا وحكومتها" في هذه المحنة.
ودان قادة الاتّحاد الأوروبّي الخميس الاعتداء، حاضّين العالم على "العمل باتّجاه الحوار وتحقيق التفاهم بين المجتمعات والأديان عوضاً عن الانقسام".
وأعرب القادة الـ27 في بيان أصدره رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، عن تضامنهم مع فرنسا.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين قالت في تغريدة "أدين الاعتداء البغيض والوحشي الذي وقع (...) في نيس وأقف مع فرنسا بكل قلبي".
ودعا رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي الأوروبيين إلى "الاتّحاد ضدّ العنف وضدّ الذين يسعون إلى التحريض ونشر الكراهية".
وصلّى البابا فرنسيس من أجل الضحايا، في وقت قال الفاتيكان إنّه "لا يمكن إطلاقاً قبول الإرهاب والعنف".
وأفاد متحدّث باسم الفاتيكان بأنّ "اعتداء اليوم زَرع الموت في مكان للحب والسلوان. البابا مطّلع على الوضع، وهو على تواصل مع المجتمع الكاثوليكي المفجوع".
وأعربت وزارة الخارجيّة السعوديّة في بيان عن "إدانة المملكة العربيّة السعوديّة واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي".
وأكّدت "رفض المملكة القاطع لمثل هذه الأعمال المتطرّفة التي تتنافى مع جميع الديانات والمعتقدات الإنسانيّة والفطرة الإنسانيّة السليمة".
وأعلنت الخارجيّة المصريّة "وقوفها مع (...) فرنسا في مواجهة هذا الحادث البغيض".
كما ندّد إمام الأزهر أحمد الطيّب بالاعتداء الذي يعكس "أعمالاً إرهابيّة بغيضة" تتنافى "وتعاليم الإسلام".
وقال مؤتمر أساقفة فرنسا إنّ الهجوم عمل "لا يوصف"، آملاً في "ألا يُصبح المسيحيّون هدفاً للقتل".
وأكّدت المستشارة الألمانيّة أنغيلا ميركل وقوف ألمانيا إلى جانب فرنسا بعد الهجوم "الوحشي". وقالت في تغريدة "أشعر بصدمة كبيرة إزاء عمليّات القتل الوحشيّة في الكنيسة في نيس. أفكاري مع أقارب القتلى والجرحى. ألمانيا تقف مع فرنسا في هذا الوقت الصعب".
ودان رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي "الهجوم الشائن"، مؤكّداً أنّه "لن يزعزع الجبهة الموحّدة للدفاع عن قيم الحرية والسلام"، مضيفاً "قناعاتنا أقوى من التعصّب والكراهية والإرهاب".
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز "نواصل الدفاع عن الحرّية وقيمنا الديموقراطية والسلم وأمن مواطنينا. نقف في صفّ واحد ضدّ الإرهاب والكراهية".
وتعهّد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جوسنون الوقوف إلى جانب فرنسا في حربها ضدّ التطرّف.
وقال في تغريدة بالإنكليزيّة والفرنسيّة "أشعر بالفزع حيال سماعي الأنباء الواردة من نيس هذا الصباح بشأن هجوم همجي على كنيسة نوتردام".
وأعربت وزارة الخارجيّة التونسيّة عن إدانتها "الحادثة الإرهابيّة".
وقالت في بيان "تؤكّد تونس رفضها التامّ لكافّة أشكال الإرهاب" و"تحذّر من مغبّة المضيّ قدماً في التوظيف الأيديولوجي والسياسي للمقدّسات والأديان وربطها بالإرهاب". ودعت إلى "إبعاد الدين عن هذه الآفة".
وأكّد الرئيس اللبناني ميشال عون "وقوف لبنان إلى جانب فرنسا في هذه المحنة المستجدّة"، فيما غرّد رئيس الوزراء المكلّف تشكيل الحكومة سعد الحريري "جميع المسلمين مدعوّون لنبذ هذا العمل المجرم الذي لا يمت للإسلام ولا للنبي (...) بأيّ صلة".
ودان المغرب الهجوم في مدينة نيس، معرباً عن تضامنه مع الضحايا وعائلاتهم، وفقاً لما جاء في بيان لوزارة الخارجيّة.
ودعا المغرب إلى "تجاوز السياق السلبيّ والمناخ المتوتّر حول الدين"، حاضّاً "مختلف الأطراف على البرهنة عن روح الاعتدال والحكمة واحترام الآخر".
وعبّرت موريتانيا عن "استيائها الكبير" من "الهجوم الإرهابي الهمجي" على الكنيسة في نيس.
وأكّدت الخارجيّة الموريتانيّة "إدانتها الشديدة لهذه العمليّة الهمجيّة" وأنّها "تشجب وتدين كلّ عدوان على الأبرياء باسم الدين".
وندّد رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون في بيان بـ"الهجوم الإرهابي الشنيع الذي تعرّض له أبرياء في فرنسا"، مضيفاً "عندما نُفكّر في فرنسا، نُفكّر في الحرّية".
وتأثّرت البرازيل بشدّة بالهجوم في نيس، إذ أعلنت وزارة خارجيّتها أنّ امرأةً برازيليّة وقعت ضحيّة الاعتداء. وقالت الوزارة إنّ "الحكومة البرازيليّة تُعلن بأسف شديد أنّ واحدة من الأشخاص الذين قُتلوا، هي امرأة برازيليّة تبلغ من العمر 44 عاماً وهي أمّ لثلاثة أطفال تعيش في فرنسا".

 

المصدر: آ ف ب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©