عدد اليوم
موسكو (وكالات)
بدأ في موسكو، أمس، لقاء بين وزيري خارجية أذربيجان وأرمينيا برعاية نظيرهما الروسي سيرغي لافروف، وسط آمال بوضع حد للنزاع في منطقة ناغورني قره باغ الانفصالية، حيث يستمر القتال.
وفي تصريحات سبقت اللقاء، أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان استعداد بلاده لاستئناف مفاوضات السلام مع أذربيجان برعاية دولية.
بدوره، أعلن رئيس أذربيجان إلهام علييف إفساح المجال أمام «فرصة أخيرة» لأرمينيا. وقال في كلمة متلفزة «نمنح فرصة لأرمينيا لحل النزاع سلمياً. إنّها فرصتها الأخيرة»، مضيفاً «سنعود بأي حال إلى أراضينا. إنّها فرصتهم التاريخية... ما من أحد بمقدوره الصمود أمام الجندي الأذربيجاني».
وبعد دعوات المجتمع الدولي المتواصلة إلى الهدنة، أرسلت باكو ويريفان وزيري خارجيتيهما إلى العاصمة الروسية لبدء مفاوضات، وهو الأمل الأول لإنهاء القتال الذي بدأ في 27 سبتمبر.
وقالت الرئاسة الفرنسية بعد محادثات هاتفية أجراها إيمانويل ماكرون مع كل من رئيس الوزراء الأرميني والرئيس الأذري: «نتحرك باتجاه هدنة الليلة أو غداً، لكن الوضع ما زال هشاً».
وقبيل المحادثات في موسكو، التقى رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين نظيره الأرميني في يريفان أمس.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن رئيس أذربيجان، أمس، أنه ينبغي للمبادئ الهادفة لتسوية الصراع في إقليم ناغورني قره باغ، التي طرحتها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا، أن تشكل أساساً للتسوية.
وكانت فرنسا وروسيا والولايات المتحدة طرحت مبادرة للسلام في اجتماع بجنيف، أمس الأول، لكن تفاصيل المبادرة لم تُعلن بعد.
