الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«منظمة الصحة»: الوباء أصاب 10% من سكان العالم

«منظمة الصحة»: الوباء أصاب 10% من سكان العالم
6 أكتوبر 2020 01:07

جنيف (وكالات) 

رجحت منظمة الصحة العالمية، أمس، إصابة عشرة في المئة تقريباً من سكان العالم بفيروس كورونا المستجد، وهو ما يترك الغالبية العظمى من السكان عرضة للإصابة بمرض «كوفيد-19» الناتج عنه.
وألقى مايك رايان، كبير خبراء الطوارئ في المنظمة كلمة أمام مجلسها التنفيذي، حيث وجهت الولايات المتحدة انتقاداً يكاد يكون مباشراً للصين بشأن ما وصفته بأنه «تقاعس» عن تقديم معلومات دقيقة، وفي الوقت المناسب عن تفشي الجائحة. لكن تشانغ يانغ المسؤولة بلجنة الصحة الوطنية قالت: «الصين كانت دائماً تتعامل بشفافية ومسؤولية للوفاء بالتزاماتنا الدولية». وأضافت أن الصين ظلت على اتصال وثيق على جميع المستويات مع المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
 وقال رايان: «إن بؤر التفشي تزداد في أجزاء من جنوب شرق آسيا، وإن أعداد الإصابات والوفيات في ارتفاع في مناطق من أوروبا وشرق البحر المتوسط».
 وأضاف رايان: «أفضل تقديراتنا الحالية تقول إن حوالي 10 في المئة من سكان العالم ربما أصيبوا بالفيروس، ويختلف الأمر من بلد لآخر، ومن المناطق الحضرية إلى الريفية، ويختلف وفقاً للجماعات، لكن ما يعنيه هو أن الغالبية العظمى من العالم ما يزالون يواجهون مخاطر».
ويعني ذلك أن 780 مليون نسمة ربما تعرضوا للإصابة بالفيروس، في حين أن الأرقام المعلنة رسمياً تشير إلى أن عدد الحالات يزيد على 35,3 مليوناً فقط.
 وقال رايان: «نحن الآن متجهون إلى فترة صعبة، والمرض يواصل الانتشار». وأعلن أن المنظمة اختارت أعضاء الفريق الدولي المكلف التحقيق في مصدر الجائحة، ولم يتم تحديد أي موعد بعد لذلك.
وفي كلمة لدى افتتاح جلسة استثنائية للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية حول التعامل مع وباء «كوفيد-19»، دافع المدير العام تيدروس أدهانوم جيبريسوس بقوة عن العمل الذي أنجزته المنظمة، التي يتهمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعدم الكفاءة في إدارتها للجائحة، التي تسببت بوفاة أكثر من مليون شخص.
ودافع تيدروس عن الإصلاح الذي طبقه، في السنوات الثلاث الماضية، داخل منظمة اتهمت بالتقليل من فداحة أزمة إيبولا في غرب أفريقيا بين نهاية 2013 و2016. لكنه دعا إلى إصلاح أسرع لكي يكون أكثر فعالية.
وقال واضعاً كمامة: «لسنا على الطريق الخاطئ، لكن علينا تسريع الوتيرة، فالجائحة إشارة إنذار لنا جميعا». وأضاف: «علينا أن ننظر في أعماق أنفسنا ونتساءل عما يمكننا فعله بشكل أفضل».
والاجتماع، الذي يستمر يومين، هو الخامس من نوعه، ويضم ممثلين لـ34 بلداً تم انتخابهم لفترة ثلاث سنوات، ومهمته وضع وتطبيق قرارات أعضاء المنظمة.
ودعت منظمة الصحة لهذا الاجتماع لمتابعة قرار وافقت عليه الدول الأعضاء في مايو الماضي، ينص على «تقييم مستقل» لرد فعل المنظمة الأممية والمجتمع الدولي في مواجهة الجائحة.
وأضاف المدير العام للمنظمة: «العالم بحاجة إلى نظام متين لتقييم الأمور». وأوضح قائلاً: «نشجع الدول على المجيء مع أفكار جديدة»، مضيفاً: «علينا أن نكون منفتحين على التغيير، وعلينا تطبيق التعديلات اعتباراً من الآن».
وكانت منظمة الصحة دقت ناقوس الخطر حول تفشي جائحة كورونا في العالم في 30 يناير.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©