عدد اليوم
ما زالت الإصابات بفيروس كورونا المستجد والوفيات الناجمة عنه تسجل مستويات مرتفعة في فرنسا.
فقد أكدت مديرية الصحة العامة الفرنسية، اليوم الخميس، أنها سجلت 13970 حالة في 24 ساعة (مقابل 12845 أمس الأربعاء).
وأحصت فرنسا 63 شخصا توفوا في الساعات الـ24 الأخيرة جراء مرض كوفيد-19 الناجم عن الفيروس (مقابل 63 أيضا في اليوم السابق).
وبلغ عدد الإصابات المؤكدة 577.505 حالات فيما ارتفع إجمالي الوفيات إلى 32019 شخصًا بسبب كوفيد-19 منذ بدء الأزمة الصحية في مارس الماضي.
وسجلت الاختبارات نسبة 7.6% كنتيجة إيجابية مقابل حوالي 4% في بداية سبتمبر الماضي.
وتضم أقسام العناية المركزة حاليا 1259 مصابا بالفيروس، بما في ذلك 142 حالة تم استقبالها خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ورغم أن العدد أقل بكثير من المعدل الذي سُجل خلال ذروة الوباء مع استقبال 7 آلاف مريض في العناية المركزة في بداية أبريل، فإنّه يتزايد بسرعة. وكان قد تمّ استقبال 500 حالة خطيرة في العناية المركزة في أوائل سبتمبر.
كان وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران قال، في وقت سابق اليوم الخميس، إنّ العاصمة باريس وضاحيتها قد تخضعان بدءاً من الاثنين لمقتضيات حالة التأهب الأقصى في حال تأكد التسارع المطرد لانتقال العدوى بفيروس كورونا المستجد.
وأوضح فيران، خلال مؤتمر صحفي كان منتظراً على نطاق واسع، أنّ هذا التصنيف «يفترض أنّ يخفّض مؤقتاً لدى سكان باريس والطوق المحيط بها التفاعل الاجتماعي بشكل كبير، وعموماً بشكل أكبر مما يقومون به: لا حفلات عائلية، لا سهرات، إغلاق تام للمقاهي».
وأعلن فيران في الإحاطة الصحفية أنّ باريس وضاحيتها «تخطت العتبات الثلاث التي قد تناسب حالة التأهب الأقصى».
وأشار الوزير الفرنسي أيضاً إلى «تدهور» الوضع في «خمس مدن كبرى هي: ليل وليون وغرينوبل وتولوز وسانت-اتيان»، حيث تعدّ «تطورات الأيام الأخيرة مصدر قلق بالغ».
