عدد اليوم
باريس (وكالات)
أودى فيروس كورونا منذ ظهر في الصين في ديسمبر الماضي، بحياة أكثر من مليون شخص، وهو دليل قاتم على الانتشار الهائل للمرض، الذي دمر الاقتصاد العالمي، وأجج توترات دبلوماسية، وقلب الحياة رأساً على عقب من أحياء الهند الفقيرة وصولاً إلى مدينة نيويورك.
وتبدو التوقعات قاتمة مع ارتفاع عدد الإصابات مجدداً في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، وهو ما يعزز المخاوف من احتمال حدوث موجة ثانية، فيما تقابل القيود الصحية التي تفرضها الحكومات، مثل تدابير العزل وإغلاق المطاعم أو حظر التجمعات، في العديد من البلدان باستياء متزايد من السكان. وأودى المرض بحياة 1.002.036 شخصاً من بين 33.162.930 إصابة. وتعافى من الفيروس 23 مليوناً حتى الآن. وما زالت الولايات المتحدة الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات، مع تسجيلها أكثر من 200 ألف وفاة تليها البرازيل والهند والمكسيك وبريطانيا. وتجاوزت الهند، حيث يتم تسجيل ما بين 80 ألفاً و90 ألف إصابة جديدة يومية، عتبة 6 ملايين إصابة.
ودخلت خمسة لقاحات، ثلاثة منها في الغرب واثنان من الصين، المرحلة الثالثة من الاختبار. وصدرت عن اللقاح الروسي المحتمل «سبوتنيك» نتائج أولية مشجعة. لكن الأبحاث ما تزال غير قادرة في الوقت الحالي على مجاراة سرعة تفشي الفيروس.
ميركل «قلقة» من الارتفاع الحاد في الإصابات
أكد المتحدث باسم أنجيلا ميركل، أمس، أن المستشارة الألمانية تشعر بالقلق البالغ حيال الارتفاع الحاد في عدد الإصابات بفيروس كورونا في ألمانيا، داعياً السكان للالتزام بالتدابير الصحية الصارمة.
وقال شتيفن سيبرت: «إن ارتفاع أعداد المصابين مصدر قلق كبير لنا».
وحذّرت ميركل، أمس، من أن أعداد الإصابات الجديدة التي تصل حاليا إلى نحو ألفين يومياً، قد تصبح 19200 يومياً بحلول عيد الميلاد، إذا استمر الاتجاه «على هذا النحو».
