عدد اليوم
شدد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل على أهمية تحقيق الاتحاد الأوروبي لاستقلاليته الاستراتيجية مع الحفاظ على المرونة الكاملة لمواجهة التغييرات الجيو - استراتيجية الدولية.
وقال في كلمة له أمام طلاب معهد بروج للدراسات الأوروبية.. إن «الاستقلالية والمرونة» يجب أن ترسما ملامح السياسيات الأوروبية مستقبلاً، بعد أن كشف وباء كورونا المستجد كيف كان الاتحاد الأوروبي يفتقر إلى كليهما. ومن المتوقع أن يتعهد قادة الاتحاد بالعمل على مزيد من الاستقلالية والقوة، من خلال تقليل «التبعيات الاستراتيجية» للخارج عندما يجتمعون في بروكسل يومي الخميس والجمعة المقبلين.
وحددت المفوضية الأوروبية في بروكسل الاتجاهات الرئيسية التي ستشكل عالم المستقبل في أول تقرير لها على الإطلاق حول منحى وتوجهات الاتحاد ورؤيته المستقبلية. وقال مصدر أوروبي في بروكسل أنه سيتم تخصيص جزء كبير من مداولات القمة الأوروبية للسياسة الصناعية، حيث تشير مسودة البيان المشترك إلى اتجاه الأمور في السنوات المقبلة نحو موضوعين رئيسين هما «الحكم الذاتي»، و«السيادة»، وهما مصطلحان يتكرران في نص بيان القمة.
ويحدد القادة الأوروبيون تحقيق «الحكم الذاتي الاستراتيجي» كهدف رئيسي للاتحاد.. كما يتعهدون بإعادة إنتاج بعض المنتجات إلى أوروبا مثل المعدات الطبية والمعالجات الدقيقة وشبكات الاتصالات الآمنة، والحفاظ على التحكم في التقنيات الرئيسية، بما في ذلك الإلكترونيات الدقيقة، باستخدام «أموال الاتحاد الأوروبي والأموال الوطنية»، إذا لزم الأمر.
