الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الهند تتعهد بتسخير طاقتها لإنتاج اللقاح

طاقم إسعاف جوي ينقل مصاباً بكورونا في بيرو (أ ف ب)
27 سبتمبر 2020 00:45

نيويورك (وكالات) 

تعهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في الأمم المتحدة، أمس، بأن تُسخّر بلاده طاقتها في إنتاج لقاح فيروس كورونا لمساعدة العالم على محاربة الفيروس.
وقال مودي في كلمة معدة سلفاً للجمعية العامة للأمم المتحدة: «باعتبارنا أكبر بلد منتج للقاح في العالم، أود أن أطمئن المجتمع الدولي بأن الهند ستسخر طاقتها في إنتاج وتوزيع اللقاح لمساعدة كل الإنسانية في محاربة هذه الأزمة».
وأوضح مودي أن الهند تتقدم في المرحلة الثالثة من التجارب العلاجية، وستساعد كل الدول في تعزيز طاقاتها التخزينية لتوزيع اللقاحات.
وكان رئيس الوزراء الهندي قال في أغسطس: «إن الهند مستعدة للبدء في إنتاج واسع النطاق للقاحات فيروس كورونا، بمجرد حصولها على موافقة الخبراء».
وسجلت الهند، وهي ثاني أكبر دول العالم تعداداً للسكان بعد الصين، أكثر من 5.8 مليون حالة إصابة بالفيروس لتحتل المركز الثاني عالمياً في الإصابات بعد الولايات المتحدة كما سجلت أكثر من 90 ألف حالة وفاة.
وتسبب الوباء حتى الآن بوفاة مليون شخص من بين نحو 33 مليون إصابة، بما فيها سبعة ملايين في الولايات المتحدة وحدها. كذلك، أغرق اقتصادات العالم بركود غير مسبوق وأجبر منظمي الأحداث الثقافية والرياضية الكبرى على إلغائها أو تأخيرها.
وانطلق سباق محموم على اللقاحات، وهو من جهة يشمل التوصل للقاح ضد الفيروس، وضمان كل دولة حصولها على ما يكفي من الجرعات منه.
وضمت أستراليا صوتها إلى أصوات أميركا اللاتينية للمطالبة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة عبر الفيديو، بتمكين جميع البلدان من الحصول على اللقاحات ضد وباء «كوفيد-19» عند إنتاجها في المستقبل، فيما سبق أن ضمنت الولايات المتحدة وأوروبا واليابان أكثر من نصف الجرعات التي قد تكون متاحة في المرحلة الأولى.
وحذر رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، من أن التاريخ سيكون «حكماً صارماً»، في موضوع اللقاحات المستقبلية ضد فيروس كورونا المستجد.
وتابع: «حين يتعلق الأمر باللقاح، فإن موقف أستراليا واضح للغاية: يتحتم على أي طرف يتوصل إليه تقاسمه» مؤكداً: «أنها مسؤولية عالمية ومسؤولية أخلاقية».
واعتبر موريسون، أن دول العالم يجب أن تفعل كل ما بوسعها لمعرفة منشأ مرض «كوفيد-19».
وذكر، خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن إجراء تحقيق لتتبع جذور الفيروس سيقلل خطر تفشي جائحة عالمية أخرى.
وقال في كلمته: «هذا الفيروس تسبب في كارثة لعالمنا وشعوبه، وعلينا أن نبذل كل ما بوسعنا لنفهم ما حدث لسبب واحد هو منع تكرار ذلك». وتابع قائلاً: «هناك إلزام واضح بتحديد المصدر الحيواني لكوفيد-19 وكيف انتقل للبشر».
وتسارع انتشار الوباء بشكل طفيف خلال الأسبوع مع تسجيل 295 ألف إصابة جديدة يومياً في أنحاء العالم، بزيادة 3 في المئة عن الأسبوع السابق. لكن في أوروبا، تسارع معدل انتشاره أكثر من بقية العالم، بزيادة 22 في المئة مقارنة بالأسبوع السابق.
وتجاوزت الولايات المتحدة عتبة سبعة ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجد، وفقا لتعداد جامعة جونز هوبكنز، التي أفادت أيضاً أن 203500 شخص توفوا بالوباء في البلاد في أعلى حصيلة عالمية.
وتستعد منطقة مدريد، بؤرة الوباء في إسبانيا، لتوسيع القيود المفروضة لتشمل مناطق جديدة. واعتباراً من غداً، لن يتمكّن نحو 167 ألف شخص إضافي من سكان المنطقة من مغادرة أحيائهم إلا لأسباب محددة فقط مثل الذهاب إلى العمل أو زيارة الطبيب أو اصطحاب الأولاد إلى المدرسة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©