السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«اجتماع عمّان» يدعو لإعادة الأمل إلى «عملية السلام»

وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا في مؤتمر صحفي بعمان بحضور نظيرهم الألماني عن بعد (رويترز)
25 سبتمبر 2020 01:00

 جمال إبراهيم (عمان)

حث اجتماع ضم وزراء خارجية الأردن ومصر وفرنسا وألمانيا وممثل الاتحاد الأوروبي للسلام، أمس الإسرائيليين والفلسطينيين على «إعادة الأمل» لعملية السلام عبر مفاوضات مباشرة «جادة». وأكد الوزراء في بيان في ختام اجتماعهم في عمّان أن «إنهاء الجمود في مفاوضات السلام وإيجاد آفاق سياسية، وإعادة الأمل عبر مفاوضات جادة يجب أن تكون أولوية». وحضوا إسرائيل والفلسطينيين على «استئناف مفاوضات جادة وفاعلة على أساس القانون الدولي والمرجعيات المتفق عليها، أو تحت مظلة الأمم المتحدة، بما في ذلك الرباعية الدولية»، ودعوا الطرفين إلى «الالتزام بالاتفاقيات السابقة وبدء محادثة جادة على أساسها». وأكدوا أهمية أن تسهم اتفاقات السلام بين الدول العربية وإسرائيل، بما فيها «معاهدة السلام» و«إعلان تأييد السلام»، الموقعان مؤخراً، بين دولة الإمارات ومملكة البحرين مع إسرائيل، في حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، على أساس حل الدولتين، من أجل أن يتحقق السلام الشامل والدائم. وجددوا التأكيد على الدور الجوهري لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأنروا»، وضرورة استمرار توفير الدعم المالي والسياسي الذي تحتاجه، للمضي في تنفيذ ولايتها، وفق القرارات الأممية وتقديم خدماتها الحيوية للاجئين.
ومفاوضات السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني متوقفة منذ عام 2014. ورفض الفلسطينيون مبادرات الإدارة الأميركية لاستئنافها. وأعادوا التأكيد على أن «حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين هو أساس تحقيق السلام الشامل». وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع: «على الإسرائيليين والفلسطينيين استئناف المفاوضات وبسرعة».  وأضاف: «من الضروري في المستقبل القريب بناء الثقة، حتى نتمكن من إعادة إطلاق المفاوضات، فهي لمصلحة الطرفين». واعتبر الاتفاقات السابقة ضرورية كـ«إطار» لإعادة إطلاق التعاون بين الطرفين، ودعاهما إلى «تنفيذ الالتزامات الضرورية وتطبيقها بسرعة». ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: «جميعنا قلقون من حال الانسداد السياسي في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وندرك أنه لا بد من تحقيق تقدم نحو السلام الشامل والعادل»، مضيفاً: «اللحظة حرجة وصعبة، لكن لا يمكن أن نتوقف وعلينا أن نستمر بجهودنا». ومن جانبه، قال وزير خارجية مصر سامح شكري: «نحاول إيجاد الوسائل لدفع عملية السلام وتقريب وجهات النظر وفتح قنوات اتصال بين طرفي الصراع». والتقى المشاركون في الاجتماع لاحقاً بالملك عبدالله الثاني، الذي أكد «ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة»، وأن تقام «على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل»، حسبما أفاد الديوان الملكي في بيان.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©