مددت حكومة البرتغال، اليوم الخميس، حتى منتصف أكتوبر المقبل على الأقل، القيود التي فرضتها لكبح تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، مع ارتفاع أعداد الإصابات اليومية بالفيروس.
وفرضت حالة الطوارئ في أنحاء البلاد في 15 سبتمبر الماضي، وستستمر كذلك حتى أكتوبر، وهو ما يعني أن التجمعات ما زالت مقصورة على عشرة أشخاص، وأن المؤسسات التجارية يجب أن تغلق ما بين الثامنة مساء والحادية عشرة.
كانت البرتغال، التي سجلت 71 ألفاً و156 إصابة بكورونا حتى الآن، قد لقيت إشادة بالخطوات التي اتخذتها لمواجهة الوباء. والآن تشهد الإصابات ارتفاعاً جديداً، مع إعلان السلطات الصحية تسجيل 802 إصابة أمس الأربعاء، حيث يعتبر أحد أكثر الأيام سوءا منذ بداية الوباء.
كما قررت الحكومة، اليوم، تمديد الحظر المفروض على إقامة المهرجانات والفعاليات المماثلة حتى نهاية العام.
واعتبر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، اليوم، البرتغال واحدة من الدول التي تشهد "اتجاهاً مقلقاً" من حالات الإصابة بالفيروس، لكنها ما تزال تقف عند مستوى "الخطورة المتوسطة".