عدد اليوم
أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، فكرة توقف أنشطة الأعمال بين الولايات المتحدة والصين.
وقال ترامب، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة لن تخسر أموالاً إذا انفصل الاقتصاد الأميركي عن نظيره الصيني.
وأوضح ترامب "لهذا، فإنك عندما تذكر كلمة الانفصال، فإنها كلمة مثيرة للاهتمام".
وأضاف قائلاً "إننا نخسر مليارات الدولارات. وإذا أوقفنا أنشطة الأعمال معهم، فإننا لن نخسر مليارات الدولارات. إنه يطلق عليه الانفصال، وعليه فإن المرء سيبدأ بالتفكير فيه".
ووقعت الولايات المتحدة والصين اتفاقاً تجارياً عقب أشهر من تبادل الضرائب والرسوم على بضائعهما.
وتعهد الرئيس الأميركي بإعادة وظائف من الصين إلى أميركا.
ويتهم ترامب منافسه الديمقراطي جو بايدن بأنه يتخذ موقفا لينا تجاه بكين.
وقال ترامب "إذا فاز بايدن، فإن الصين ستفوز.. لأن الصين ستملك هذا البلد".
من جانبه، انتقد بايدن اتفاق المرحلة الأولى للتجارة الذي أبرمته إدارة ترامب مع الصين، قائلا إنه "غير قابل للتنفيذ" و"حافل بالغموض والضعف وتعهدات أعيد تدويرها من الصين."
ووعد ترامب بأن إدارته في المستقبل ستحظر العقود الاتحادية مع الشركات التي تعتمد على مصادر للتوريد في الصين.
وقال "سنجعل من أمريكا القوة العظمى للتصنيع في العالم وسننهي اعتمادنا على الصين إلى الأبد... سواء كان الانفصال أو فرض رسوم جمركية ضخمة مثل ما أفعله بالفعل، فإننا سننهي اعتمادنا على الصين لأننا لا يمكننا الاعتماد على الصين".
وواصل "سنعيد الوظائف من الصين إلى الولايات المتحدة وسنفرض رسوما جمركية على الشركات التي تهرب من أميركا لتخلق وظائف في الصين ودول أخرى".
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، في يونيو الماضي، إن الانفصال بين الاقتصاد الأميركي والاقتصاد الصيني سيحدث إذا لم يُسمح للشركات الأميركية بالمنافسة على أساس نزيه ومتكافئ في اقتصاد الصين.
وقال مسؤولون آخرون ومحللون إن الاقتصادين متضافرين إلى حد كبير وهو ما يجعل مثل تلك الخطوة غير عملية.
