عدد اليوم
أحمد شعبان (القاهرة)
احتشدت أعداد كبيرة من الناخبين المصريين، أمس، أمام لجان الاقتراع خلال اليوم الأول من انتخابات مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان).
وفي مشهد متكرر للاستحقاقات الانتخابية المصرية منذ 2013، هيمن حضور النساء وكبار السن على لجان الاقتراع، بينما كان الحضور من الشباب أقل وتباينت نسب الحضور في التصويت بين منطقة وأخرى، فيما برز ارتفاع نسب الإقبال على التصويت في قرى صعيد مصر، وعدد من مدن الوجه البحري.
وأدلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بصوته في الانتخابات التي تجرى وسط إجراءات احترازية مشددة بسبب جائحة «كورونا».
ويتنافس في الانتخابات 786 مرشحاً بنظام القوائم الحزبية والفردي على 200 مقعد في مجلس الشيوخ، بينما يُعين الرئيس المصري بقية الأعضاء البالغ عددهم 300، على أن يخصص للمرأة ما لا يقل عن 10% من إجمالي عدد المقاعد. وأعلنت وزارة الداخلية المصرية أن مجريات العملية الانتخابية بكافة المحافظات شهدت حالة من الاستقرار الأمني، مشيرة إلى أن أجهزة الوزارة اتخذت كافة الإجراءات الأمنية لتهيئة المناخ المناسب للمصريين لممارسة حقهم الدستوري. وأكد سياسيون وفقهاء قانون دستوري في مصر أهمية انعقاد انتخابات مجلس الشيوخ في مصر لاستكمال جميع الاستحقاقات الدستورية والتشريعية والنيابية، ومنح مزيد من الاستقرار السياسي والتشريعي.
