الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأزهر يرسل قافلة إغاثية عاجلة إلى لبنان

ألوان العلم اللبناني على أبراج الكويت (أ ف ب)
5 أغسطس 2020 20:10

أحمد شعبان (القاهرة)

وجَّه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم بإرسال قافلة طبية وإغاثية عاجلة من الأزهر إلى لبنان، وذلك للتضامن مع الأشقاء في لبنان والتخفيف من تداعيات انفجار بيروت الذي هز أرجاء العاصمة اللبنانية وأدمى قلوب الملايين حول العالم. وأكد أهمية التضامن والوقوف إلى جانب لبنان في هذا الظرف الإنساني، وتقديم كل سبل الدعم اللازم لهذا البلد العربي الأصيل وشعبه الكريم للتخفيف من الآثار والأضرار التي خلّفها الانفجار، وتجاوز هذه المحنة والعبور بلبنان إلى بر الأمان والاستقرار، مشدداً على أن مثل هذه المساعدات ليست من باب المجاملة وإنما هي حق أصيل للشعب اللبناني الشقيق، وواجب شرعي وإنساني على الدول العربية والإسلامية وكل الدول القادرة على تقديم هذه المساعدات الإنسانية. 
وبدوره، أكد الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، ضرورة التضامن والوقوف مع الشعب اللبناني في محنته، مؤكداً لـ«الاتحاد» أن التضامن مع الشعب اللبناني يأتي انطلاقاً من عمق العلاقة بين الإنسان وأخيه الإنسان، مشيراً إلى أهمية الدعوات التي تُطالب بمساعدة لبنان والتي تأتي تطبيقاً وتتويجاً لمبادئ الشريعة التي تحث على احترام آدمية الإنسان. وقال إن التضامن مع الشعب اللبناني في محنته يُعد تطبيقاً عملياً لـ«وثيقة الأخوة الإنسانية» وما أكدت عليه من مبادئ تهدف إلى رفع المعاناة عن الإنسان، مشيراً إلى أن هذه الأحداث تؤكد على تلاحم العالم العربي والعالم أجمع للوقوف والتضامن مع الشعوب في مثل هذه الظروف العصيبة.
ومن جانبه، شدد القس بولس حليم المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على أهمية التضامن والتكاتف الإنساني في العالم مع لبنان والشعب اللبناني في هذا التوقيت الصعب الذي يمر به للتغلب على هذه الكارثة والمحنة الكبيرة، لافتاً إلى أهمية تقديم يد العون إلى لبنان، ليس فقط بالمساعدات المادية، ولكن أيضاً بالتعاطف والتآزر والتعاون، وتقديم حلول للخروج من هذه الأزمة الطاحنة التي أدت إلى إعلان بيروت مدينة منكوبة. وأكد «لـ«الاتحاد» أن التضامن مع لبنان أمر حتمي وضروري من أجل الإنسانية، مشدداً على أن الأخوة الإنسانية تُحتم على الجميع الوقوف مع لبنان وشعبه للتخفيف من الآلام والأحزان والأوجاع التي ألمت به إزاء هذا التفجير، موجهاً رسالة إلى الشعب اللبناني قائلاً: «قلوبنا مع أهلنا في لبنان، ونُصلي من أجل المصابين أن يشفيهم الرب، وأن تمر هذه الغمة على خير وسلام، وأن يعود لبنان إلى عهده السابق».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©