الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

التعزيز العسكري لـ «إيريني» يعكس التوتر بين أوروبا وتركيا

التعزيز العسكري لـ «إيريني» يعكس التوتر بين أوروبا وتركيا
5 أغسطس 2020 01:27

أحمد عاطف وشعبان بلال (القاهرة) 

قال خبراء وباحثون عسكريون إن مشاركة فرقاطة ألمانية في مهمة «إيريني» الأوروبية لمراقبة قرار حظر التسليح الدولي في ليبيا، هو تحد جديد لتركيا في شرق المتوسط وليبيا، موضحين أنه يعكس وجود مواجهة أوروبية ضد أنقرة في المنطقة. 
وتتجه الفرقاطة الألمانية «هامبورج» تحمل على متنها نحو 250 جندياً إلى البحر المتوسط ، للمشاركة في عملية «إيريني» الأوروبية. 
وأوضح أحمد عليبه، رئيس وحدة التسلح بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن المهمة الأساسية للعملية إيريني هي تقويض وصول السلاح إلى ليبيا، لافتاً إلى أنها لا تزال غير قادرة على تحقيق نتائج نوعية، ففي البداية اعترضت اليونان سفينة تركية، لكنها كانت تحمل علم دولة أخرى، وتمكنت من توقيفها، وحدث تحرش بحري بين فرنسا وتركيا، وهو ما يعكس مستوى من الاشتباك بين الطرفين.
وأضاف لـ«الاتحاد» أن تركيا ستلجأ بعد المشاركة الألمانية إلى حلول بديلة، وستقلل من نقل السلاح عبر البحر، ولكنها ستزيد من النقل الدولي أو طرق غير مباشرة كطرف ثالث تحصل منه على معدات عسكرية.
وأوضح أن تركيا مهددة الآن بحرب من الدول الأوروبية، خاصة أن العملية ايريني تعكس وجود مواجهة أوروبية ضد تركيا، وأصبحت في مرمى الشكوك وخاصة مع وضعها في حلف الناتو.
وبدأ الاتحاد الأوروبي العملية «إيريني» لدعم حظر الأسلحة المفروض على ليبيا في البحر المتوسط بشكل رسمي في أبريل الماضي، لتحل محل مهمة بحرية سابقة للاتحاد الأوروبي، تم إيقاف سفنها العام الماضي. 
وترى عفاف الفرجاني، المحلل السياسي الليبي، أن عملية «إيريني» كشفت الوجه الحقيقي للإرهاب وصفقات التسلح التي تقودها تركيا مع حكومة طرابلس وظهر ذلك من خلال رفض السراج لهذه العملية شكلاً وتفصيلاً.
 وأضافت لـ«الاتحاد» أن تركيا وهي الطرف الأساسي في تمويل حكومة الوفاق بالمرتزقة السوريين تضرب كل الاتفاقيات الدولية عرض الحائط، ولها خط ملاحي مع ليبيا داخل الموانئ التي تحت سيطرة الوفاق، وتستعمل السفن لتهريب السلاح.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©