سجلت ساعات العمل في بريطانيا انخفاضاً يقدر بـ 175,3 مليون ساعة، وهو الرقم الأعلى في تاريخها بعد انتشار جائحة كورونا.
وقال مكتب الإحصاء الوطني البريطاني إن نسبة الانخفاض بلغت 16,7%، فيما سجلت أعداد البريطانيين المسجلين على قوائم الدفعات المالية انخفاضاً إلى 649 ألفاً بين مارس ويونيو الماضي.
وأكد أن أعداد البريطانيين الذين كانوا مسجلين على قوائم الإعانات الاجتماعية من الذين قالوا إنهم فقدوا وظائفهم، ومن دون عمل قد وصل إلى 2.6 مليون. وأضاف المكتب في بيان له أن الأمور ليست مخيفة، خصوصاً مع قيام الحكومة عبر خطة furlough بدعم العديد من القطاعات، ومنها قطاع العمل الخاص، ما قد يدفع بالأمور إلى بر الأمان خلال الأشهر القليلة المقبلة. ويرى اقتصاديون بريطانيون أن نتائج المشروع المدعوم حكومياً furlough ستتضح ملامحه في منتصف أكتوبر المقبل.