الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن ترحب بتحقيق «منظمة الصحة» في مصدر «كورونا»

فريق طبي يعالج مريضاً بكوفيد-19 في مستشفى بالمكسيك (أ ف ب)
12 يوليو 2020 01:11

جنيف (وكالات) 

رحّبت الولايات المتحدة، أمس، بإجراء منظّمة الصحّة العالميّة تحقيقاً بشأن مصدر فيروس كورونا المستجدّ في الصين، مع وصول خبيرين من المنظّمة الأمميّة إلى بكين لإجراء مهمّة استكشافية.
وقال السفير الأميركي لدى الأمم المتّحدة في جنيف أندرو بريمبرغ لصحافيّين: «نحن نعتبر هذا التحقيق العلمي خطوة ضروريّة للحصول على فهم كامل وشفّاف لكيفيّة انتشار هذا الفيروس في جميع أنحاء العالم».
وعند إعلانها، أمس الأول، عن توجه الخبيرين إلى الصين، قالت الناطقة باسم منظمة الصحة ماغريت هاريس إنهما سيجريان محادثات مع مسؤولين صينيين وسيحددان الأماكن التي ينبغي على بعثة التحقيق المقبلة زيارتها.
وقالت هاريس: «أحد الأسئلة الكبرى هو تحديد ما إذا كان الفيروس انتقل إلى الإنسان من حيوان، وإذا كان الأمر كذلك، فمن أي حيوان؟».
وجاء الترحيب على غير العادة، من قبل الولايات المتحدة التي بدأت يوم الثلاثاء الماضي رسمياً إجراءات انسحابها من منظمة الصحة العالمية. وتنتقد واشنطن المنظمة منذ بداية الأزمة وتتهمها بالتأخر في الرد، وخصوصاً بالإفراط في التساهل مع الصين بعد ظهور الفيروس.
يأتي ذلك فيما سجلت الولايات المتحدة نحو 69 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، في زيادة يومية قياسية لليوم الثالث على التوالي.
وشهدت أيضاً ثماني ولايات زيادات قياسية في عدد الإصابات اليومية هي ألاسكا وجورجيا وإيداهو ولويزيانا ومونتانا وأوهايو ويوتا وويسكونسن.
وازداد الانقسام بين الأمريكيين بشأن عدة قضايا مرتبطة بالوباء منها إعادة فتح المدارس والأنشطة التجارية وارتداء الكمامات في الأماكن العامة. ويوجد إجماع شبه عالمي بين خبراء الصحة بأن ارتداء الكمامات أحد أفضل الوسائل فعالية لوقف انتشار الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 133 ألف أميركي.
ويزيد عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس داخل الولايات المتحدة على ثلاثة ملايين حالة.
وأطلقت «الصحة العالمية» نداء للحذر في مواجهة ارتفاع كبير في عدد الإصابات في العالم مؤخراً. وأدى الوباء حتى الآن إلى وفاة أكثر من 560 ألف شخص، فيما أصاب 12.6 مليون. واقترب عدد المتعافين عالمياً من 7 ملايين حالة.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس أدهانوم جيبرييسوس أن «عدد الإصابات في العالم ارتفع أكثر من الضعف في الأسابيع الستة الأخيرة». وبعدما تحدث عن هذا الوضع المقلق، شدد على ضرورة التدخل بسرعة عندما تظهر بؤر للوباء.
وقال جيربييسوس: «وحده تحرك جريء ترافقه وحدة وطنية وتضامن عالمي يمكن أن يقلب المسار». وأضاف «هناك أمثلة كثيرة في العالم تدل على أنه حتى لو كان الوباء كثيفاً جداً، يمكن السيطرة عليه».
ويواصل وباء كوفيد-19 انتشاره في أميركا اللاتينية أيضاً، التي أصيب قادة عدد من دولها بالفيروس. ويسجل ظهور إصابات مجدداً في دول كان يبدو أنه تمت السيطرة على الوباء فيها.
ففي أستراليا فرض الحجر مجدداً لستة أسابيع على سكان ملبورن البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة.
وأعلنت هونغ كونغ من جهتها إغلاق المدارس مجدداً بسبب «زيادة متسارعة» في الإصابات.
وظهرت بؤر جديدة في أوروبا، القارة التي سجل أكبر عدد من الوفيات فيها بلغ مئتي ألف من أصل 2.8 مليون إصابة، لكن يبدو أنها سيطرت على الوضع حالياً.
وفي فرنسا، تجاوز عدد الوفيات بالفيروس ثلاثين ألفاً بعد تسجيل 25 وفاة جديدة منذ يوم الخميس الماضي، لكن عدد الذين يعالجون في العناية المركزة يتراجع.
وفي أوزبكستان، فرضت السلطات حجراً جديداً على السكان بعد ارتفاع كبير في عدد الإصابات، من 3661 في الأول من يونيو إلى 11 ألفاً و857 بعد زيادة يومية بلغت 472.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©