عدد اليوم
شادي صلاح الدين (لندن)
بدأ الباحثون في كلية «إمبريال كوليدج لندن» البريطانية العمل مع الخبراء في صندوق هيئة خدمات الصحة الوطنية في برنامج عمل لتطوير اختبار الأجسام المضادة، الذي يعتبر «المعيار الذهبي» لفهم كيفية استجابة الجهاز المناعي للفيروس ومدة استمرار الأجسام المضادة.
والأجسام المضادة، هي بروتينات تعمل بمثابة «بطاقات تسجيل» للعدوى السابقة التي واجهها الجسم، وهو ما يمكن الجهاز المناعي من التعرف على الفيروس وتدميره بسرعة عند الإصابة به مرة أخرى.
وحدد الخبراء في إمبريال كوليدج عملهم لتطوير اختبارات الأجسام المضادة الفعالة لمراقبة انتشار عدوى في فيديو جديد، مشيرين إلى أن الجزء الثاني من العمل بين الجامعة والصندوق هو تقييم عدد من اختبارات الأجسام المضادة السريعة للتأكد من دقتها، ولمعرفة مدى سهولة استخدام الناس لها في المنزل دون مساعدة من اختصاصي الرعاية الصحية.
يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه عدد من النواب البريطانيين من أن المملكة المتحدة قد تجد نفسها خارج برنامج أوروبي للقاح فيروس كورونا بسبب رفضها المساهمة المالية فيه.
ودقت لجنة التدقيق الأوروبية التابعة لمجلس العموم ناقوس الخطر، بسبب إصرار المملكة المتحدة على أنها لن تدفع الزيادة في مساهمات ميزانية الاتحاد الأوروبي لعام 2020. وترتبط المدفوعات الإضافية بشكل مباشر ببرنامج اللقاح، الذي يهدف إلى منح أعضاء الاتحاد الأوروبي أولوية الوصول إلى لقاح «كوفيد 19».
