عدد اليوم
رام الله (وكالات)
أعربت قيادات فلسطينية عن أملها في أن يعمل جو بايدن المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية على تخفيف السياسات المؤيدة لإسرائيل إذا ما أصبح رئيساً للولايات المتحدة. وقالت مصادر مطلعة إن أميركيين من أصل فلسطيني يطالبون حملة بايدن الانتخابية بالتغيير، غير أنها أضافت أن هذه المساعي لم يكن لها أثر يذكر.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها وطرح مقترحات للسلام تنطوي على بسط السيادة الإسرائيلية على مناطق من الضفة الغربية المحتلة. ودفعت هذه الخطوات المسؤولين الفلسطينيين لقطع العلاقات مع واشنطن. لكن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه قال خلال مؤتمر افتراضي مع مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي إن الفلسطينيين يأملون إذا فاز بايدن في الانتخابات في نوفمبر المقبل أن يتيح ذلك قوة تغيير شامل.
وسبق أن عارض بايدن خطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبسط السيادة على المستوطنات في الضفة الغربية. وقال مايكل جوين المتحدث باسم حملة بايدن في بيان «بايدن يعارض أي عمل من جانب واحد من أي من الطرفين من شأنه أن يضعف فرص تطبيق حل الدولتين بما في ذلك ضم الأراضي وهو ما يعارضه بايدن الآن وسيواصل معارضته وهو رئيس إذا فاز في الانتخابات». لكن لم يتطرق جوين إلى الخطوات التي قد يأخذها بايدن إذا أصبح رئيساً للولايات المتحدة وضمت إسرائيل أراضي في الضفة.
إلى ذلك، عين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس نائب رئيس بعثة روسيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، لمنصب مبعوثه الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط. وأكدت الخارجية الروسية في بيان أن سافرونكوف (56 عاما) الذي تم تعيينه سفيراً للمهام الخاصة سيمثل الجانب الروسي في الاتصالات الثنائية ومتعددة الأطراف، وخاصة في لقاءات «الرباعية» الدولية، الرامية للتوصل إلى تسوية مستدامة وعادلة للنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني والإسرائيلي- العربي.
أمنياً، قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت فجر أمس 18 فلسطينياً بينهم قيادات في حركة «حماس» من الضفة الغربية. وأضاف في بيان أن عملية اعتقال القياديين في الحركة جمال الطويل وحسين أبو كويك من رام الله، هي محاولة من الاحتلال للتأثير على مسار العمل الوطني المشترك، الذي يهدف إلى مواجهة الاحتلال ومشروعه في الضم والتوسع. فيما اقتحم عدد من المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى، وأدوا صلوات تلمودية عند باب المغاربة بحماية شرطة الاحتلال الخاصة.
من جهة أخرى، قال جهاز الإحصاء الفلسطيني إن عدد الفلسطينيين في كافة أماكن وجودهم بلغ حوالي 13.5 مليون نسمة أكثر من نصفهم يعيش خارج الأراضي الفلسطينية. وأضاف الجهاز في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتعداد السكاني أن هناك نحو 5.1 مليون فلسطيني يعيشون في الأراضي الفلسطينية. وأوضح أن عدد سكان الضفة الغربية حوالي 3.05 مليون نسمة، بينما قدر عدد سكان قطاع غزة بحوالي 2.05 مليون.
