عدد اليوم
أنقرة (وكالات)
تراجعت الليرة التركية مساء أمس إلى أدنى مستوياتها منذ منتصف مايو الماضي، بعد أن قالت وكالة التصنيف الائتماني «فيتش» إن تركيا لا تزال تواجه مخاطر تمويل خارجية وإن دورة تيسيرها النقدي اقتربت من النهاية، وذلك بعد أن قفز التضخم بأكثر من المتوقع. وأنهت العملة، الأسبوع عند 6.865 مقابل الدولار، وذلك بعد نزول إلى 6.88 في التعاملات المسائية. وأظهرت بيانات في وقت سابق أن التضخم قفز بأكثر من المتوقع إلى 12.5 بالمئة على أساس سنوي في يونيو، ليزداد بعداً عن هدف البنك المركزي ويدفع المحللين إلى التنبؤ بأن زيادات في سعر الفائدة تلوح في الأفق. وقالت «فيتش» إن هناك احتمالات خفض كبيرة لتوقعاتها بأن ميزان مدفوعات تركيا سيستقر في النصف الثاني من العام، وأضافت: «لا تزال الضغوط الخارجية نقطة الضعف الائتمانية الرئيسية لتركيا».
إلى ذلك، قضت محكمة تركية أمس بسجن 4 مدافعين عن حقوق الإنسان، بينهم مسؤولان سابقان في منظمة العفو الدولية في تركيا، لاتهامهم بارتكاب أنشطة إرهابية. وحكم على تانير كيليك الرئيس السابق للمنظمة بالسجن ست سنوات وثلاثة أشهر بتهمة الانتماء إلى مجموعة إرهابية مرتبطة بشبكة فتح الله جولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة 2016، فيما نالت المديرة السابقة في المنظمة إيدل إيسار ومتهمان آخران هما أوزليم دالكيران والمحامي جونال كوسون أحكاماً بالسجن لعامين وشهر بتهمة مساعدة منظمة إرهابية، وتمت تبرئة سبعة متهمين، بينهم ألماني وسويدي.
ومن جهة أخرى، قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه إن سلسلة انفجارات ضخمة هزت مصنعاً للألعاب النارية في إقليم صقاريا بشمال غرب تركيا أمس مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 73. ووصفت الهيئة المعنية بإدارة الكوارث والطوارئ الأمر بأنه حادث صناعي.
