قتل 27 مدنيا على الأقل في هجوم شنه إرهابيون على قرى عدة في وسط مالي، أمس الأربعاء.
وقال مسؤولون محليون: إن المسلحين الذين كانوا يركبون دراجات نارية، استهدفوا قرى «جواري» و«دجيندو» و«فانجادجو» في منطقة «موبتي» التي شهدت عشرات المذابح وغارات للمتشددين خلال السنوات الأخيرة.
وقال مسؤولون في المنطقة: إن الهجمات نفذها متشددون.
وقال مسؤول محلي عبر الهاتف، اليوم الخميس، طالبا عدم نشر اسمه لدواع أمنية: «هاجم كثير من الرجال المسلحين القرية (جواري) وأطلقوا النار على الناس. جرى دفن 15 جثة هذا الصباح. ويوجد مصابون أيضا. لقد هاجموا دجيندو في بادئ الأمر».
وقال مسؤول آخر، طالبا عدم نشر اسمه: إن المهاجمين قتلوا 11 قرويا في «دجيندو» وشخصا واحدا في قرية «فانجادجو» المجاورة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العنف الذي وقع في منطقة تبعد نحو 30 كيلومترا عن الحدود مع بوركينا فاسو.
وتشهد مالي أزمة منذ عام 2012، هي ظهور حركات متشددة. وتدخلت قوات فرنسية في العام التالي لطردهم من المنطقة. كما أنشأت دول مجموعة الساحل الأفريقي قوة عسكرية مشتركة لمحاربة الجماعات الإرهابية.