تونس (وكالات)
قالت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر في البرلمان التونسي، عبير موسي، أمس، إن مساعي تجري في المشهد السياسي لأجل تشكيل أغلبية مدنية وتحرير الحكومة من سيطرة الإخوان. ونددت خلال مؤتمر صحفي بتدخل منظمات أجنبية في عمل البرلمان التونسي، بما يمثل حسب قولها «اختراقاً ومسا للسيادة الوطنية». وحذرت من خطورة «تدخل منظمات أجنبية تحضر الجلسات العامة للبرلمان وأشغال لجانه مع الكتل والأحزاب، وتكتب التقارير وتبدي الرأي في عدد من مشاريع القوانين المعروضة، في إطار دعم تنظيم الإخوان الممثل بحركة النهضة». وأشارت المشرعة التونسية، إلى أن المطلب في الوقت الحالي هو تغيير الدستور، مضيفة أن سبب الأزمة هو رغبة رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، في تغيير التركيبة السياسية.