القاهرة (الاتحاد)
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، تمسكه بتفكيك الميليشيات وإخراج المرتزقة من معادلة الصراع الليبي، بما يفتح الآفاق نحو الوصول إلى حل سياسي شامل.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، وعدد من الوزراء والمسؤولين المصريين.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن «السيسي اطلع خلال الاجتماع على مستجدات القضية الليبية، حيث وجه باستمرار السعي نحو تحقيق هدف استعادة الدولة الليبية الوطنية ومؤسساتها لفرض الأمن والاستقرار والحفاظ على مقدرات الشعب الليبي الشقيق، ولصون الأمن القومي المصري بالعمق الغربي».
وأكد السيسي الموقف المصري المتعلق باحتواء الأزمة في ليبيا من خلال تثبيت وقف إطلاق النار ووضع الضمانات اللازمة لذلك.