عدد اليوم
إسطنبول (وكالات)
أعربت سفارة الولايات المتحدة في أنقرة عن «خيبة أمل بالغة» من الحكم الصادر بحق الموظف بقنصليتها في إسطنبول متين توبوز بعد اتهامه بمساعدة منظمة إرهابية. وأكدت السفارة أن المسؤولين الأميركيين تابعوا جميع جلسات المحاكمة، ولم يروا أي دليل ذي مصداقية يدعم الإدانة، موضحة أنهم يأملون في «إلغائها سريعاً». وحكمت محكمة في إسطنبول، أمس، على توبوز بالسجن تسع سنوات بتهمة «مساعدة مجموعة إرهابية»، في قرار من شأنه أن يثير توتراً في العلاقات بين أنقرة وواشنطن.
ويأتي الحكم على توبوز بالسجن ثمانية أعوام وتسعة أشهر بعد ثلاثة أيام على تعبير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن رغبته في فتح «حقبة جديدة» من العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة.
وتمت إدانة توبوز «بمساعدة مجموعة إرهابية مسلحة» لكن تمت تبرئته من تهمة «التجسس». وتوبوز متهم بمساعدة جماعة الداعية فتح الله غولن الذي تعتبره تركيا «العقل المدبر» لمحاولة الانقلاب عام 2016، على ما أوردت وكالة الأناضول الرسمية، وهي تهمة ينفيها غولن.
بعد صدور الحكم، أعربت السفارة الأميركية التي حضر عدد من ممثليها الجلسة، على تويتر عن «خيبة أملها العميقة».
وأسهم ملف توبوز في تدهور العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة في السنوات الماضية.
