واشنطن (رويترز)
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، عن اعتقاده بأنه لن يحتاج إلى الاستعانة بقوات الجيش للتصدي للاحتجاجات التي أشعلها مقتل رجل أسود أعزل في مدينة منيابوليس على يد الشرطة أثناء اعتقاله، فيما هدأت المظاهرات بعد توجيه اتهامات بالقتل والمساعدة والتحريض بحق 4 شرطيين في ولاية مينيسوتا.
وقال ترامب، في مقابلة مع تلفزيون نيوزماكس، رداً على سؤال عما إذا كان سيرسل الجيش إلى أي مدن بعد الاحتجاجات التي شابها العنف في بعض الأحيان بسبب مقتل جورج فلويد: «لا أعتقد أننا سنضطر لذلك».
وفي هذه الأثناء، احتشد آلاف الأشخاص في لوس أنجلوس ونيويورك وواشنطن ومدن أخرى، في احتجاجات بدت سلمية. وشهد وسط مدينة لوس أنجلوس وأماكن أخرى بالمنطقة، حشوداً سلمية لآلاف الأشخاص.
وفي نيويورك، تجمع مئات الأشخاص في وقفة سلمية صامتة احتجاجاً على وفاة فلويد. وبدأ الحشد في التفرق مع اقتراب موعد حظر التجول في المدينة.
وبدا أن المظاهرات هدأت بعد أن وجّه المدعي العام بولاية مينيسوتا اتهاماً بالقتل من الدرجة الثانية بحق شرطي سابق قيد الاحتجاز، واتهم ثلاثة رجال شرطة سابقين، آخرين، بالمساعدة والتحريض في وفاة فلويد. وتلبي هذه الاتهامات مطلباً رئيساً لأفراد أسرة فلويد، الذين قالوا إن العدالة تعني بالنسبة لهم محاسبة جميع عناصر الشرطة الذين تورطوا في وفاته.