السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الإمارات تدعم جهود السعودية لتحقيق الاستقرار باليمن

الإمارات تدعم جهود السعودية لتحقيق الاستقرار باليمن
2 يونيو 2020 00:09

أحمد شعبان (القاهرة) ، عواصم (وكالات)

تنظم المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، بالشراكة مع الأمم المتحدة، مؤتمر المانحين لليمن 2020 افتراضياً، لزيادة الوعي بالأزمة الإنسانية في اليمن والإعلان عن تعهدات مالية لسد الاحتياجات الأساسية هناك، وذلك بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده.
وتدعو المملكة الدول المانحة للمبادرة ودعم الجهود الرامية لنجاح هذا المؤتمر الإنساني الكبير، والوقوف مع اليمن وشعبه.
ويعقد مؤتمر المانحين الدوليين والمنظمات الإغاثية افتراضياً بالرياض، في تمام الساعة الرابعة عصراً بالتوقيت المحلي، وسوف يبث على شبكة الإنترنت.
 وأكدت المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة السفيرة لانا نسيبة، أن مؤتمر المانحين لليمن 2020 الافتراضي الذي تنظمه المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الأمم المتحدة، يأتي في إطار النهج الذي تقوم به المملكة في حشد المساعدات الإنسانية والتنموية العالمية إلى اليمن وشعبه الشقيق.
وأشارت في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إلى أن المؤتمر يعبر عن دور المملكة الريادي في رفع المعاناة الإنسانية عن الأشقاء في اليمن، مؤكدة في الوقت ذاته وقوف دولة الإمارات إلى جانب المملكة في الجهود التي تقوم بها لتوفير كل ما يمكن اليمن الشقيق من تحقيق الازدهار، ورفع المعاناة الإنسانية عن كاهل شعبه الشقيق، ويحقق كل آماله وتطلعاته في مستقبل أفضل.
وقالت السفيرة نسيبة «إن دولة الإمارات تدعم جميع المبادرات والجهود الرامية إلى إنجاح هذا المؤتمر الإنساني، وفي جميع المحافل الدولية التي تدعم مسيرة التنمية في اليمن».
 من جانبه، رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف فلاح مبارك الحجرف، بتنظيم السعودية مؤتمر المانحين لليمن 2020 افتراضياً.
وقال: «إن تنظيم المملكة للمؤتمر يؤكد دورها الريادي لدعم اليمن ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق، وامتداداً لإسهاماتها السخية في تقديم الدعم الإنساني والتنموي لليمن، حيث تُعدّ المملكة الدولة المانحة الأولى لليمن تاريخياً».
وثمن ما يقدمه مجلس التعاون من دعم كبير للجمهورية اليمنية وشعبها، حيث شكّلت مساعداته الإنسانية والتنموية الجزء الأكبر من المساعدات كافة التي تلقاها اليمن خلال العقود الماضية.
وعبّر عن تطلعه بأن تسهم هذه المبادرة في حشد جهود المانحين الدوليين لإنجاح هذا المؤتمر الإنساني الكبير من خلال الوقوف مع اليمن، بما يسهم في استعادة أمن واستقرار اليمن ورخاء شعبه الشقيق، وتوفير الخدمات الأساسية لمواجهة التحديات الاقتصادية والصحية والأمنية الجسيمة.
بدوره، ثمّن مشعل السّلمي، رئيس البرلمان العربي، تنظيم السعودية مؤتمر المانحين لليمن. وأكد رئيس البرلمان العربي أن دعوة المملكة لعقد هذا المؤتمر تأتي امتداداً لمساهمتها الإنسانية والتنموية لدعم الشعب اليمني، ورفع المعاناة الإنسانية عنه، وتعكس الدور الريادي للمملكة باعتبارها الداعم الأول لليمن، وأكبر الممولين لخطط الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة.
وأشار السلمي إلى أهمية توقيت عقد المؤتمر في ضوء التداعيات الصحية والاقتصادية التي تفرضها جائحة كورونا، بهدف مساعدة الشعب اليمني والتخفيف من معاناته.
وأكد أن هذا المؤتمر يأتي استكمالاً للدعم المستمر الذي تقدمه السعودية لخطط الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، والتي كان آخرها تقديم مبلغ قدره 500 مليون دولار لدعم خطة الاستجابة لعام 2020، وتوقيع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لعدد من العقود لتوفير الاحتياجات الضرورية من الأجهزة والمستلزمات الطبية لمكافحة انتشار فيروس كورونا في اليمن.
وشدد رئيس البرلمان العربي على أن المؤتمر سيسهم بشكل كبير في حشد التمويل اللازم لدعم البرامج الإغاثية والإنسانية والتنموية لمساعدة الشعب اليمني في تحسين أوضاعه المعيشية.
ودعا رئيس البرلمان العربي المنظمات الإغاثية الإقليمية والدولية والدول المانحة إلى المشاركة بفاعلية، ودعم الجهود الرامية لنجاح هذا المؤتمر الإنساني المهم للوقوف مع اليمن وشعبه.
إلى ذلك، ثمن وزير الإدارة المحلية، رئيس اللجنة العليا للإغاثة اليمني، عبدالرقيب فتح، تنظيم السعودية المؤتمر.
وأوضح أن تنظيم المؤتمر يأتي في إطار الجهود الكريمة والدائمة من قبل المملكة وإسهاماتها الإنسانية والتنموية لدعم الشعب اليمني، ووقوفها إلى جانب الحكومة اليمنية، مؤكداً أن مؤتمر المانحين سيسهم بشكل كبير في دعم الجهود الدولية لتمويل المشاريع الإغاثية والإنسانية في اليمن.
وأعرب رئيس مركز الجسر العربي لحقوق الإنسان، رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان السابق أمجد شموط، عن أمله في أن يسفر مؤتمر المانحين لليمن، عن آثار إيجابية تنعكس على حالة وأوضاع حقوق الإنسان في اليمن.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: «إن الوضع الإنساني في اليمن وضع متردٍ جداً، وكذلك أوضاع حالة حقوق الإنسان في اليمن بسبب الانتهاكات المتعلقة بالحقوق الصحية في ظل جائحة فيروس كورونا، وبسبب الخروج على القانون الدولي من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران التي تهدف إلى التخريب والتنكيل وضرب الوحدة الوطنية اليمنية، ووحدة الصف ووحدة التنوع اليمني».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©