عدد اليوم
سمر إبراهيم ، وكالات (مقديشو، القاهرة)
كشف مصدر أمني صومالي لـ«الاتحاد» عن مسؤولية حركة الشباب الإرهابية في التفجير الذي وقع صباح أمس، بمنطقة «حاوا عبدي» الواقعة بالضاحية الجنوبية للعاصمة الصومالية مقديشو.
وكانت الصومال قد شهدت صباح أمس، الأحد، تفجير حافلة للركاب المدنيين عبر لغم أرضي، وانطلقت الحافلة من مدينة «أفجوي» متوجهة إلى العاصمة وعلى متنها مدنيون معظمهم من النساء اللاتي يعملن في مجال بيع الخضراوات، مما أدى مقتل 19 شخصاً وإصابة آخرين.
وأضاف المصدر الأمني الذي رفض ذكر اسمه لـ«الاتحاد» أن الهدف من الحادث كان استهداف المركبات العسكرية للجيش الصومالي، لاسيما إن هذا الطريق هو الوحيد الذي تستخدمه القوات المسلحة إلى المناطق الجنوبية في البلاد، وهو الطريق لرابط بين العاصمة الصومالية مقديشو، ومدينة أفجوي بإقليم شبيلي السفلي بولاية جنوب غرب الصومال.
وكان مصدر أمني صومالي صرح بأن ما لا يقل عن 19 شخصاً لقوا حتفهم أمس الأحد وأصيب ثلاثة آخرون بجروح جراء انفجار لغم أرضي كان مزروعاً على جانب طريق بحافلة صغيرة بالقرب من مستشفى حاوا عبدي في ضواحي العاصمة الصومالية مقديشو.
وأظهرت صور الحادثة أن التفجير تسبب تقريباً في انقسام الحافلة إلى شطرين.
وفي غضون ذلك، أعلن قائد القوات البرية بالجيش الوطني الجنرال عبدالحميد محمد درر أن قوات الجيش الوطني قتلت 18 عنصراً من ميليشيات الشباب في عملية عسكرية في قريتي بُولو أُورُونجي وبُسلي التابعتين لمدينة جنالي في إقليم شبيلي السفلى، وذلك بعد ورود معلومات من سكان محليين حول وجود عناصر مسلحة تختبئ في المنطقة المستهدفة.
وكانت وزارة الإعلام الصومالية قالت في بيان صدر في وقت سابق: «قُتل ما لا يقل عن 10 مدنيين في انفجار في منطقة لافول صباح الأحد»، مضيفة أن الضحايا كانوا في طريقهم لحضور جنازة. وتسلك الطريق، حيث وقع الانفجار العديد من المركبات الحكومية والأمنية.
