الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوروبا تودّع مزيداً من «القيود».. ومخاوف في آسيا

عاملون طبيون يصفقون ضمن حملة «تصفيق لمقدمي الرعاية» في لندن (رويترز)
30 مايو 2020 00:07

شادي صلاح الدين ووكالات (عواصم)

ودّعت أوروبا، أمس، مزيداً من قيود العزل المفروضة للحدّ من تفشي فيروس «كورونا المستجدّ»، الذي يواصل انتشاره في القارة الأميركية، بالتزامن مع عودة المخاوف إلى آسيا.
وخلال خمسة أشهر، منذ ظهور الفيروس نهاية ديسمبر الماضي في مدينة ووهان الصينية، وحتى أواخر مايو، أودى وباء «كوفيد-19» بحياة أكثر من 365 ألف شخص وأصاب أكثر من 5.8 مليون شخص، تعافى منهم 2.44 مليون مصاب. 
وتواصل أوروبا التي تضررت كثيراً جراء الوباء مع 175 ألفاً و760 وفاة من أصل أكثر من مليوني إصابة، تخفيف إجراءات العزل بعد أن سجّلت تباطؤاً في تفشي الفيروس.
وتبقى الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مغلقة فيما يُعاد فتح حدوده الداخلية بشكل غير منظّم. وتعيد النمسا فتح فنادقها ومواقعها السياحية، فيما أعلنت بريطانيا وفرنسا إجراءات جديدة في إطار تخفيف العزل.
وسمحت بريطانيا للمدارس والمتاجر بإعادة فتح أبوابها اعتباراً من الاثنين. لكن المسؤولين الحكوميين يتعرضون لضغوط متزايدة للتخطيط لـ«موجة جديدة». ولم تشهد الفيروسات القاتلة الأخرى في القرن الحادي والعشرين، مثل سارس عودة موجة ثانية، لكن تلك الأمراض كانت أقل عدوى من «كوفيد-19». 
وفي فرنسا، سمحت الحكومة اعتباراً من بعد غد، بإعادة فتح المتاحف والحدائق والباحات الخارجية للمقاهي والمطاعم. وتشهد القارة الأميركية تفشياً سريعاً للوباء، مع تسجيل أكثر من ألف وفاة في 24 ساعة في كل من الولايات المتحدة والبرازيل.
وسجّلت الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضرراً جراء الوباء، بأكثر من 1.7 مليون إصابة، حصيلة وفيات يومية لا تتعدى الـ700 على مدى ثلاثة أيام، لكن عدد الوفيات عاود الارتفاع خلال اليومين الماضيين مع تسجيل على التوالي 1401 وفاة و1297 وفاة. وتجاوزت البلاد عتبة المئة ألف وفاة.
وسجّلت البرازيل أيضاً أكثر من ألف وفاة خلال 24 ساعة، لليوم السادس على التوالي، وهو ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 26 ألفاً و754.
وتترافق الأزمة الصحية مع أزمة غذائية في البرازيل. وتقول ألسيوني ألبانيسي، مؤسسة منظمة «أميغوس دي بيم» الإنسانية: «خلال 26 عاماً، لم أرَ هذا القدر من الناس يعيشون في قلق أو جائعين». وأضافت «كل شيء توقف لكن الجوع مستمر».
وأُطلق في آسيا إنذاران بشأن موجة إصابات ثانية، فأعادت كوريا الجنوبية، الدولة التي غالباً ما تُعطى نموذجاً لإدارتها الوباء، فرض قيود في وقت كانت تستعيد فيه الحياة الطبيعية بعد أن كانت في فبراير الدولة الأكثر تضرراً بالوباء بعد الصين. ومن جهتها، أعادت سريلانكا اليوم فرض تدابير عزل، بعد تسجيلها أكبر حصيلة إصابات يومية.
وأعلنت الهند، أمس، عن قفزة في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد، بعد تسجيلها 7466 حالة إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهو أكبر ارتفاع تسجله البلاد في الإصابات اليومية حتى الآن. وزاد إجمالي الوفيات إلى 4706 حالات، لتتجاوز الهند بذلك حصيلة الوفيات المسجلة في الصين. إلى ذلك، شاركت الرئاسة السعودية لمجموعة «العشرين» مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة والرؤساء المشتركين لمجموعة الأصدقاء المعنية بتمويل أهداف التنمية المستدامة «كندا وجامايكا» في اجتماع للأمم المتحدة بشأن تمويل التنمية في فترة «كوفيد-19» وما بعدها.
وجمعت الفعالية، التي عقدت افتراضياً، رؤساء الدول والحكومات ورؤساء المنظمات الدولية وممثلي منظمات غير حكومية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©